نفى الحزب الوطني الديمقراطي ما نشرته شبكة ال"بي بي سي" على موقعها بأن "مقار الحزب الوطني في أسيوط والبحيرة قد تم إحراقها احتجاجا على نتائج الانتخابات"، وأن تلك المقار قد تعرضت "لهجمات من قبل أنصار مرشحين للحزب الوطني نفسه لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحدالماضي. وقال الحزب من خلال موقعه الإليكتروني على شبكة الإنترنت، إن هذا الخبر منقوص، وعار من الصحة، حيث لم تتعرض أي من مقار الحزب بالبحيرة إلى أعمال شغب أو إحراق أو غيرها. وأوضح الحزب أن ما حدث في أسيوط بالضبط هو اقتحام أنصار صلاح عبد الرحيم، مرشح الحزب، فئات، دائرة القوصية، مقر الحزب الوطني بمركز القوصية يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى، والتي لم يوفق فيها.. وقام أنصار المرشح، بإتلاف بعض الأثاث بالمقر وجهاز الحاسب الآلي، وأنه لم يتم إحراق المقر كما جاء بالخبر. وقد قامت أجهزة الأمن بالمحافظة بالقبض على عدد من هؤلاء واحتجازهم وتحويلهم للنيابة للتحقيق معهم، في حين أبدى المرشح أسفه، وقال إنه غير مسؤول عن ذلك التصرف، وإنه على استعداد لتحمل أي تعويضات مطلوبة. تجدرالأشارة الى أن الحزب الوطني قد خاض الانتخابات في هذه الدائرة بترشيح مزدوج على المقعدين: مقعد الفئات بين كل من هاني مبروك، النائب الحالي، والمرشح صلاح عبد الرحيم، ومقعد العمال/ الفلاحين: بين كل من راشد أبو العيون، وعادل البارودي.. وقد أسفرت نتيجة الجولة الأولى عن إجراء جولة إعادة بين كل من: هاني مبروك، وطني، (فئات)، وراشد أبو العيون، وطني، عمال/ فلاحين، وعادل البارودي، وطني، عمال/ فلاحين، ومحمود حلمي، مرشح جماعة الإخوان ، عمال/ فلاحين. ولم يتلق الحزب أي بلاغات عن وجود أي تجاوزات أو أعمال للشغب أثناء الاقتراع في تلك الدائرة.