اشتعلت ثلاث دوائر فى محافظة قنا بالغضب الشعبى، بعد رسوب مرشحيهم، فيما ارتفع عدد المصابين فى أحداث الشغب التى شهدتها مدينتا الوقف والمراشدة، أمس الأول، إلى خمسة مصابين. وأصيب محمد مصطفى رضا، السائق الخاص بسيارة رئيس مجلس المدينة، وثلاثة عساكر من قوات الأمن المركزى وربة منزل تدعى نادية محمد عبدالعال، على خلفية أحداث الشغب التى قام بها أنصار محمد حسن عبدالرحمن، مرشح الوطنى فى الوقف، احتجاجا على رسوبه فى الجولة الأولى، وعدم تمثيل مركز الوقف فى المجلس. وانتدب مجلس مدينة الوقف لجنة هندسية لتقدير التلفيات والخسائر التى وقعت بالمدينة والطريق الغربى بعد أن امتدت النيران فيها إلى أعمدة الإنارة، وحرق كثير من الأشجار، وقطع المتظاهرون الطريق، مما أدى لاشتباك الشرطة معهم. وكان عدد كبير من أنصار المرشح الوطنى فى دشنا قاموا بقطع الطريق الغربى من قنا، وقسموا أنفسهم إلى مجموعات، وأشعلوا النيران فى الأشجار وإطارات السيارات، وتدخلت قوات الشرطة بالقنابلالمسيلة للدموع لفض المتظاهرين وفرض حصار مشدد حول مركز الوقف لمنع حدوث أى أعمال مماثلة، وألقت القبض على عدد ممن وصفتهم ب«مثيرى الشغب». على جانب آخر، تقدم أمس كمال السايح، أحد الراسبين فى انتخابات الدائرة الأولى بندر قنا، بطعن إلى محكمة القضاء الإدارى احتجاجا على «تزوير نتيجة الانتخابات لصالح مرشح الوطنى مبارك أبوالحجاج»، حسب قوله. وأكد السايح حصوله على أكثر من 13 ألف صوت فى قريته أولاد عمرو وحدها، غير باقى اللجان الأخرى، لكنه فوجئ بتغير النتيجة إلى 4791 ألف صوت فقط، وقال إن أنصاره كانوا يريدون التظاهر احتجاجا، لكنه رفض لعدم احتكاكهم بالشرطة. وفى قرية الطويرات التابعة للدائرة الثالثة نقادة، خرج المئات من أنصار المرشح الراسب عرفات على إبراهيم، الصحفى بالأهرام، وقطعوا الطريق لأكثر من ساعتين، احتجاجا على رسوب مرشحهم، وتدخل المرشح لإقناع المتظاهرين بإنهاء التظاهر وعدم إحداث شغب. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر