لجأ أنصار المرشحين الخاسرين فى معركة «شعب 2010» ل«قنابل مولوتوف وأسلحة بيضاء ورصاص حى» فى لجان فرز عديدة على مستوى المحافظات، ليتحول محيط لجان الفرز إلى ميدان للمعارك، أسفر عن سقوط 7 قتلى خمسة منهم فى محافظة الشرقية وواحد فى شمال سيناء وآخر فى بركة السبع. حصد الوطنى فى المقابل ما يقرب من 80% من المقاعد التى تم حسمها أمس الأول، وفق النتائج الأولية. وحسم الوزراء التسعة الذين خاضوا الانتخابات مرشحين عن الحزب الوطنى مقاعدهم بالكامل إلى جانب قيادات الوطنى الرئيسة وحتى أعضاء أثاروا جدلا وطنيا واسعا من بينهم عبدالرحيم الغول فى نجع حمادى. وأرجع الحزب النتيجة إلى «الزيادة الكبيرة» فى عملية التصويت، واستجابة الشعب المصرى «لنداء الشرعية»، رغم حديث اللجنة العليا عن نسبة مشاركة لا تتجاوز ربع الناخبين المسجلين فى الكشوف. وتؤكد المؤشرات الأولية فوز الوطنى بما يقرب من 42 مقعدا للمرأة حتى مثول الصحيفة للنشر ويخوض الوطنى الجولة الثانية على ما يقرب من ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 444 بعيدا عن مقاعد الكوتة. وهى إعادة سيواجه فيها الوطنى «نفسه» بشكل أساسى، فى الدوائر «المفتوحة» التى دفع فيها قبل الانتخابات بأكثر من مرشح، فى انتخابات يصفها، رغم ذلك بأنها «تنافسية».وفضلت قيادات الوطنى عدم الخوض فى النتائج أو تحليلاتها حتى إعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميا عنها غدا. وتستعد غرفة العمليات التى يقودها أمين التنظيم لإعادة «ترتيب الأوساط» و«خطة التنظيم» استعدادا لمعركة الأحد القادم. النتيجة «الأولية» جاءت على حساب الإخوان وعلى حساب وجوه برلمانية بارزة فى صفوف المستقلين والمعارضة أيضا. فخرج من حلبة السباق سعد عبود وجمال زهران ومصطفى شردى. والوفد الذى حاول ومعه الحزب الحاكم، تصويره على أنه المعارضة الشرعية، لم يحصد، وفق المؤشرات سوى 7 مقاعد، تسجل عودة منير فخرى عبدالنور ومنى مكرم عبيد تحت قبة البرلمان، بينما يدخل الحزب جولة الاعادة على 7 مقاعد أخرى. وفاز التجمع بمقعد واحد ويعيد على خمسة أخرى مقابل مقعد واحد لحزب العدالة الاجتماعية ومقعد لحزب الغد (جناح موسى). ويخوض المرشحان المستقلان حمدين صباحى ومحمد عبدالعليم جولة الإعادة فى كفرالشيخ وأشارت التقارير الأولية الصادرة من لجان فرز الأصوات بالدوائر الانتخابية على مستوى محافظات الجمهورية إلى خوض 12 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 10 نواب سابقين، رغم إعلان صباحى الانسحاب قبل بداية الفرز، جولة الإعادة. فيما نفى عصام العريان احتمال انسحاب المرشحين من جولة الإعادة. ومن أبرز الوجوه التى لم تتمكن من الحفاظ على مقاعدها عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة محمد سعد الكتاتنى، الذى كان مرشحا بدائرة بندر المنيا يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر