قال الحزب الوطنى أمس مع بدء التصويت فى انتخابات الشعب: إن العملية تسير «فى مجملها بهدوء رغم الأخبار «غير الصحيحة» التى يتم تداولها. وقال أمين التثقيف فى الحزب الوطنى، محمد كمال، فى مؤتمر صحفى إن الأخبار حول منع مندوبى بعض المرشحين من المعارضة والمستقلين من دخول لجان الانتخاب «مبالغ فيها» وهدفها «التشويش» على العملية الانتخابية، وإنها «إن وجدت فهى مخالفات فردية» على حد تعبيره. واستشهد رجل الوطنى بما قال إنها معلومات مغلوطة عن اعتقال الأمن لمرشح الإخوان المسلمين فى بورسعيد أكرم الشاعر، «اتضح لنا أنه لا يوجد له أى أساس من الصحة». واعتبر كمال، المتحدث الرسمى للحزب الحاكم خلال يوم الانتخاب، أن هناك قواعد قانونية تحكم عملية إصدار التوكيلات وعدد المندوبين «وعلى المتضرر الرجوع للقانون». وحسب كمال فإن الوطنى لم تصله أى معلومات عن «أحداث عنف» تم ارتكابها فى دوائر بعينها. «نحن نطالب جميع المرشحين بالتزام القانون». فى المقابل تحدث الوطنى عن «اعتداء» على مندوبيه فى دوائر لم يسمها وعن «تعنت» فى بعض المحافظات من قبل أجهزة الأمن ورؤساء اللجان الانتخابية. «التعنت كان أكثر وضوحا من بعض الأجهزة القضائية»، كما يتهمها الوطنى الذى يشير إلى «طرد» مندوبين من لجنة المدرسة الابتدائية منشية بنى عثمان فى سنورس فى الفيوم وعن السماح فقط لمندوبى جماعة الإخوان المسلمين بالدخول فى العجميين داخل لجنة مدرسة سنو والقبلية والتى تم طرد مندوب الوطنى «لعدم وجود توكيل». ودفع الحزب الوطنى بأكثر من 90 ألف مندوب داخل اللجان الفرعية البالغ عددها 44 ألف لجنة بالإضافة إلى إرساله 10 الآف «مسئول مقر انتخابى» لإرشاد الناخبين والتنسيق مع غرفة العمليات المركزية. ونقل أمين الحزب الوطنى صفوت الشريف عن الرئيس حسنى مبارك قوله خلال إدلائه بصوته فى دائرة مصر الجديدة إنه «يحدوه شعور كبير بالأمل فى مستقبل أفضل لمصر واحترام إرادة المصريين». وقال صفوت الشريف عقب الإدلاء بصوته الانتخابى فى لجنة مدرسة الاتحاد القومى النموذجية بدائرة قصر النيل إن هذه الانتخابات «هى لأكبر برلمان فى تاريخ مصر وأنها تمثل عرسا للمرأة المصرية». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر