بدأ الاقبال على التصويت فى لجان دائرة الخليفة والمقطم ضعيفا، واستخدم المرشحون مكبرات الصوت والأغانى لحث الناخبين على التصويت لهم، كان أبرزها سيارات تابعة للمرشح المستقل طارق زايد الذى كان يشغل منصب رئيس مباحث الخليفة لمدة 8 سنوات. وشاعت أمام اللجان ظاهرة شراء الأصوات، وتكالب الناخبون على شقيق أحد مرشحى الوطنى الذى حضر محملا بجوال نقود داخل مركز طبى بجوار لجنة مدرسة الإمامين والتونسى تمهيدا لتوزيعها على الناخبين، وحدثت مشادات مع أنصاره وأنصار مرشح آخر وتدخلت الشرطة لفض الاشتباك ولم تحدث إصابات. وتعمد بعض الناخبين الإدلاء بأصواتهم انتظارا لرفع سعر الصوت، حيث بدأ سعر الصوت خلال الساعات الأولى بعد فتح أبواب اللجان ب20 جنيها ووصل بعد ساعتين إلى 50 جنيها، ومن المنتظر أن يصل الصوت الواحد إلى 100 و150 جنيها بحلول الساعة الرابعة والخامسة مساء. وكانت أكثر المقار اقبالا من الناخبين مدرسة الإمامين والتونسى تليها مدرسة دلوران شكرى، وشوهد أمامها عدد من البلطجية فيما خيم الهدوء على باقى اللجان. وتدور المنافسة بين 22 مرشحا منهم 4 مرشحين عن الحزب الوطنى والباقى من المستقلين، وأبرز المرشحين من الوطنى على مقعد الفئات عبدالمنعم بخيت ومختار رشاد وعن العمال حسن التونسى ورأفت البيطار، وترجح المشاهدات احتمال الاعادة بين مرشحى الفئات. ويأتى أبرز المرشحين المستقلين على مقعد الفئات طارق زايد وجمال السويفى وعلى مقعد العمال سامى الحكيم، وعن الوفد خالد الشيخ عمال. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر