يأمل منتخب الكويت في تحقيق فوز مريح عندما يلاقي اليمن غدًا الأحد ضمن ختام منافسات المجموعة الأولى لبطولة خليجي 20. يأمل المنتخب الكويتي في الفوز آملا في انتزاع صدارة المجموعة التي تضم أيضًا منتخبي السعودية وقطر بعد أداء جيد في البطولة حتى الآن وتألق أكثر من لاعب في مقدمتهم فهد العنزي الذي أرهق الدفاع السعودي عبر انطلاقاته السريعة وتمريراته الخطيرة من الجهة اليمنى. تضم تشكيلة مدرب الكويت الصربي جوران توفاريش بعض العناصر البارزة التي توجت بلقب بطولة غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمان في أول مشاركة للكويت فيها، وكان اللقب الأول للمنتخب الكويتي منذ عام 1998 عندما توج بطلا للخليج في البحرين بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. يعتمد توفاريتش أيضًا فضلا عن فهد العنزي ونواف الخالدي على خالد خلف وصالح الشيخ وحمد العنزي ووليد علي وجراح العتيقي ويوسف ناصر وطلال العامر. وقد عاد نجم "الأزرق" بدر المطوع إلى اليمن بعد أن حضر احتفال توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي إذ كان من المرشحين الخمسة لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 لكنها ذهبت إلى الاسترالي ساسا اوجنينوفسكي نجم سيونجنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي المتوج بطلا لدوري أبطال آسيا. منتخب اليمن يبحث بدوره عن تحقيق فوزه الأول في دورات كأس الخليج عله يستعيد ثقة جمهوره به والذي خرج غاضبا بعد الخسارتين أمام السعودية وقطر. المنتخب اليمني الذي يضم عددا من اللاعبين الجيدين أمثال أكرم الورافي وهيثم الاصبحي ومنصر باحاج والمهاجمين علاء الصاصي وأكرم الصلوي وعلي النونو كان يطمح بتحقيق الأفضل على أرضه وبين جمهوره، خصوصا انه يستعد منذ أكثر من سنة لهذه البطولة بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش. خروج المنتخب من الدور الأول دفع بعدد من المشجعين اليمنيين إلى المطالبة باستقالة وزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ومحاسبة المسئولين فيه بعد الوعود التي أطلقت قبل البطولة. الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتصل بالمنتخب بعد الخسارة أمام قطر ونقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية قوله "ليس مهما من يكون الفائز في مباريات هذه البطولة الرياضية الهامة التي تعزز من الروابط والأواصر الأخوية المتينة بين شعبنا وأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق". وأضاف: "لكن ما يهم هو ما حققه اليمن من انتصار سياسي ومعنوي كبير ومؤثر في احتضانه هذه البطولة باقتدار ونجاح كبير حيث أن "خليجي 20" هو بالفعل خليجي التحدي بالنسبة لليمن والذي يعتبر هو الفائز الحقيقي في هذه البطولة الرياضية والتي تقترن بها الكثير من المدلولات السياسية والثقافية والاجتماعية". أما ستريشكو فأعرب عن اعتذاره للشعب اليمني، مشيرا إلى أنه "قدم كل ما في وسعه وان استمراره من عدمه في منصبه يعود إلى الاتحاد اليمني".