احتفلت دار الشروق وشركة بنجوين العالمية بإطلاق مشروعهما المشترك شروق بنجوين، أمس الأربعاء، في حفل "حميم صغير، ولكنه كبير الدلالات والمعاني"، كما وصفه المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، في كلمته. وقد وقع المهندس إبراهيم المعلم وجون ماكنسون، رئيس مجلس إدارة بنجوين، بروتوكول "الشروق بنجوين" لنشر طبعات عربية لكلاسيكيات بنجوين إلى جانب مختارات من الأدب العربي. وأكد المعلم -في كلمته- أنه يؤمن بأن الشراكة الجديدة مع بنجوين علامة فارقة في مسيرة دار الشروق، ويأمل أن تساهم في إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر وحركة الترجمة، وأن تساعد على إثراء المكتبة العربية، ولو بإضافة صغيرة إلى كنوزها وذخائرها. ومن جانبه، وصف ماكنسون الشراكة مع دار الشروق بأنها "علامة مهمة في تاريخ بنجوين الذي يمتد إلى 75 عاما، وأنها ليست مجرد شراكة بين داري نشر مشهورتين. ثم استرجع ماكنسون فكرة جاءته منذ 5 سنوات، وهي أن رحلة بنجوين كانت تسير في اتجاه واحد منحصرة في اللغة الإنجليزية، وأنه قد آن الأوان لتحفيز الاتجاه الآخر باعتباره ناشرا دوليا له وجوده وسمعته العالمية. هنا، أكد ماكنسون أن القرار لم يستغرق 5 دقائق! فبعيدا عن اعتبارات السمعة ذائعة الصيت للشروق واعتبارات الميزانية جاءت العلاقات بين الأشخاص قبل أي معيار آخر، وهو يثق بمستقبل المشروع المشترك ويشعر براحة كبيرة بسبب صداقته مع المهندس إبراهيم المعلم.
تابع أيضا كلاسيكيات بنجوين تتحدث العربية ورقيا ورقميا