ذكرت لجنة الطوارئ في جزيرة يون بيونج الكورية الجنوبية اليوم الخميس أن كل السكان المتبقين بالجزيرة تقريبا سيجرى إجلاؤهم قبل تدريب عسكري مشترك من المقرر أن يجرى الأسبوع المقبل بينما مازالت تجرى عمليات تنظيف وإصلاح في الجزيرة الواقعة غرب كوريا الجنوبية التي دمرها هجوم بالمدفعية الكورية الشمالية. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن معظم سكان الجزيرة البالغ عددهم 1700 شخص جرى إجلاؤهم بالفعل إلى مدينة إنشيون الساحلية المجاورة لضمان سلامتهم بعد أن شنت كوريا الشمالية هجومها غير المتوقع أمس الأول الثلاثاء ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجنديين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية. وذكرت لجنة الطوارئ أن نحو 200 ساكن كانوا يقيمون هناك قرروا أيضا مغادرة منازلهم بسبب مخاوف بشأن سلامتهم.ومن المقرر أن يبدأ تدريب عسكري كوري جنوبي أمريكي يوم الأحد المقبل. وقال رئيس اللجنة شوي سيونج إيل إنه باستثناء الذين يصرون على البقاء فإن جميع السكان الباقين سيغادرون الجزيرة. ويتوقع سيونج أن يبقى نحو 20 شخصا هناك. وكان القصف الكوري الشمالي قد دمر سبل معيشة سكان الجزيرة ومعظمهم من المزارعين والصيادين. وكان السكان قد تعافوا بالكاد من أضرار غرق السفينة الحربية تشونان في مايو الماضي حيث تم تعليق عمليات الصيد لبضعة أسابيع.