أصدر أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء بيانا عبر موقعها الإلكترونى تستنكر فيه تخصيص نقابة العلاج الطبيعى مبلغ مليون جنيه لإسقاط د. حمدى السيد فى انتخابات مجلس الشعب، الذى يخوضها عن الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة النزهة والمرج. وكانت نقابة العلاج الطبيعى قد وجهت دعوة لجمهور الدائرة والمرشحين المنافسين له بجميع انتماءاتهم والتحالف معهم لإسقاط السيد بسبب ما قالت: «إنه يعرقل مسيرة مهنة العلاج الطبيعى وإعاقة توصيل خدمة للمريض من متخصصين أنفقت عليهم الدولة فى جامعاتها الحكومية والخاصة». واعتبرت نقابة الأطباء أن بيان نقابة العلاج الطبيعى يعد تكديرا للسلم العام وإعاقة سير العملية الانتخابية والتحريض على الكراهية لشخص النقيب والإساءة إلى سمعته والنيل من شخصه بنشر أخبار كاذبة ومعلومات غير صحيحة ويتضمن عبارات تنم عن الحقد والكراهية ومخالف للحقيقة. وقالت النقابة فى بيانها إن ما ورد على لسان نقيب الأطباء من آراء حول الخلاف بين نقابة الأطباء ونقابة العلاج الطبيعى لا يعبر عن رأى شخصى له بل رأى مجلس نقابة الأطباء، الذى يمثل أكثر من 200 ألف طبيب دفاعا عن حقوقهم والمحافظة على المهنة وعدم السماح لغير الأطباء بممارستها طبقا للقانون رقم 415 لسنة 1954. وأضافت أن ما ورد ببيان نقابة العلاج الطبيعى عن عرقلة مسيرة مهنة العلاج الطبيعى كلام غير مبرر، وغير مؤسس على سند من الواقع وهى محاولة لغض الطرف عن المخالفات القانونية، التى تصدر من بعض ممارسى مهنة العلاج الطبيعى فى محاولة لإيهام المرضى بحقهم بتوقيع الكشف الطبى وتحرير تقارير طبية وكتابة وصفات علاجية بالمخالفة للقانون. وأكدت نقابة الأطباء فى بيانها احترامها لمهنة العلاج الطبيعى وأنها من المهن الضرورية المعاونة للأطباء، وأنها فى الوقت ذاته «ضد الخروج على القانون والتصدى لكل من تسول له نفسه أن يمارس مهنة الطب دون أن يكون مرخصا له بذلك حتى لو كان من ممارسى مهنة العلاج الطبيعى». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر