قال د. أحمد زويل: إنه «فخور» باختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزويل عضوا فى مجلس رئيس الولاياتالمتحدة للعلوم والتكنولوجيا. وأعرب زويل فى اتصال هاتفى مع «الشروق» عن سعادته للمشاركة فى التخطيط لمستقبل الولاياتالمتحدة فى القرن الحادى والعشرين، «وأتمنى أن أضع كل خبراتى فى هذا العمل فى خدمة مصر». من جهة أخرى، رحب معهد كاليفورنيا للتكنولجيا الذى يعمل به العالم المصرى بالقرار، وقال المعهد فى موقعه على الإنترنت: إن المجلس الذى يتكون من 20 خبيرا من القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمى مهمته مساعدة الرئيس الأمريكى على صياغة أجندة جديدة لمواجهة الأزمة العالمية التى عصفت بالاقتصاد وتعتبر التحدى الأكبر فى القرن الحادى والعشرين». وأضاف البيان، أن التوقعات تؤكد أن الرئيس سيعتمد بشكل كبير على المجلس الجديد فى مجالات الطاقة والصحة والتعليم والتغير المناخى والأمن والاقتصاد. ونقل البيان عن زويل قوله إنه «فخور باختياره فى المجلس لمساعدة الرئيس أوباما فى تحقيق رؤيته لأمريكا القرن الحادى والعشرين» ومن جانبه، وصف رئيس معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا اختيار زويل لعضوية المجلس بأنه «رائع» مضيفا أن زويل ليس مجرد عالم جليل، «بل هو قائد معروف فى مجتمع النخبة برؤيته العظيمة للمشكلات العالمية التى تواجه البشرية». كان قرار تشكيل المجلس الاستشارى الرئاسى الأمريكى «بى كاست» قد تم التوقيع عليه فى صورة قانون رئاسى بواسطة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش يوم 30 سبتمبر عام 2001، وجاء الإعلان عن اختيار الدكتور زويل – الأستاذ فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتيك» فى خطاب ألقاه أوباما فى الأكاديمية الوطنية للعلوم فى واشنطن.