كشفت المجموعة الدولية لحقوق الأقليات، اليوم الأربعاء، أن الأقليات في الصومال تعاني من التعرض لحوادث اغتصاب، أو عمليات القتل وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان. وأوضح التقرير، أن وضع الأقليات الدينية والعرقية أسوأ من السواد الأعظم من الصوماليين، لأنهم لا يتمتعون بالحماية التي قد توفرها البنى الشعبية التقليدية. وكشف التقرير أن مسلحي حركة الشباب الأصولية المتشددة يقومون بتصفية أفراد مجموعات البنتوس والمسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في جنوب ووسط الصومال، حيث يقومون بإطلاق النار عليهم أو قطع رقابهم. كما تسقط نساء الأقليات اللائي فررن إلى ولاية بونتلاند الانفصالية ضحايا للاغتصاب من قبل رجال الجماعات الكبرى. ويقول مارك لاتيمر، المدير التنفيذي للمجموعة، إن عشرات الآلاف من أبناء الأقليات نزحوا من مناطق جنوب ووسط الصومال بسبب الحرب الأهلية، "وهم عرضة الآن للانتهاكات في مراكز النازحين". ودعت المجموعة إلى تضمين دستور البلاد اعترافا بالأقليات وحقوقهم، كما دعت الأممالمتحدة وغيرها من وكالات الإغاثة إلى التركيز بصورة أكبر على حقوق الأقليات في برامجهم.