تحول شارع سليم الأول بدائرة الزيتون مساء أمس الأول إلى ما يشبه الفرح، وعلى أنغام المطرب طارق الشيخ تجمع الأهالى على أغنية لرئيس ديوان رئيس الجمهورية مرشح الحزب الوطنى بالدائرة «زكريا عزمى.. وبقولها بكل عزمى»، خلال زيارة عزمى للشارع، الذى لم يخل متر منه من وجود عناصر أمنية، تحول معها الشارع إلى ثكنة عسكرية. وبالأغانى والألعاب النارية والرقص بالعصا، استقبل العشرات من أهالى الشارع عزمى فى شادر أعدته مشيخة الزيتون الشرقية، هاتفين «عزمى بيه يا بلاش.. واحد غيره ماينفعناش». «مستنيكم يوم 28 تنتخبوا إلى تشوفوه صالح ليكم»، قالها عزمى للأهالى الحاضرين فى خطبته القصيرة التى لم تتجاوز ربع الساعة، متابعا «أنا اترشحت مع مصطفى عبدالوهاب على مقعد العمال من الحزب الوطنى علشان نخدم أهالى الزيتون، وأنا بمثلكم تحت القبة وبنوب عنكم فى التشريع والرقابة». وطالب عزمى الجمهور بانتخاب المرأة على مقاعد الكوتة، وقال «متنسوش تنتخبوا المرأة.. إحنا معانا زينب رضوان، وسحر عثمان»، وغادر بعدها الشارع متوجها إلى منطقة الأميرية، على أنغام موسيقى أغنية «يا أحلى البلاد يا بلادى»، للفنانة شادية. وما إن لبثت الأغانى المناصرة لعزمى أن تخفت، حتى علت الأغانى المناصرة لعصام هندى، المرشح المستقل، قائلة «هندى.. رمز التليفون..، انتخبوا رمز التليفون، يا هندى.. يا هندى»، وعلى خلفيتها موسيقى صاخبة عالية. هندى حرص على النزول للشارع وزيارة المحال التجارية والعمارات السكنية بنفسه مرددا «ادعوا لى»، وهو يوزع مع أعوانه الملصقات والأوراق الدعائية الخاصة بحملته. وعلمت «الشروق» أن حملة زكريا عزمى، سارت على طريقة «طرق الأبواب» للحصول على توقيعات الأهالى لانتخابه، كما علمت أن اجتماعا من المقرر أن ينعقد أمس أثناء مثول الجريدة للطبع، بين عزمى ورؤساء لجان الحزب الوطنى لوضع الملامح النهائية للخطة الانتخابية والمهام المقرر إنجازها يوم الانتخاب الأحد المقبل. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر