رفضت أجهزة الأمن فى شمال سيناء التصريح لحزب التجمع بإقامة مؤتمر انتخابى لدعم مرشحه فى العريش، حسبما قال علاء الكاشف، أمين إعلام الحزب فى شمال سيناء. وأفاد الكاشف بأن المنع جاء بقرار من وزير الداخلية، وأن حمادة الكفراوى، الضابط فى مديرية أمن شمال سيناء أخبرهم بهذا. وأضاف الكاشف أن لجنة الحزب بالعريش دعت إلى اجتماع طارئ لبحث الرد على قرار المنع، وإخطار أمانة الحزب بالقاهرة. وعلى جانب آخر بدأت سلوى حجاب مرشحة الكوتة فئات حزب وطنى، جولة انتخابية لها فى مدينة الشيخ زويد، والتقت أعضاء المجالس المحلية، طلبا لدعمهم، وتعرضت المرشحة لموقف محرج أمام زميلها مرشح الوطنى، نشأت القصاص، «نائب الرصاص»، حيث نهره أنصارها عند زيارته ديوان عائلة حجاب لتهنئتهم بالعيد وطالبوه بالرحيل ودار سجال بين عدم الراغبين فى وجوده وآخرين طالبوه بالبقاء. واتسمت تحركات مرشحى الحزب الوطنى فى الدائرة الثانية التى تضم مدن الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء بالهدوء الشديد على عكس المتوقع وبدأ مرشحوه الأربعة المتنافسون على مقعدى الفئات والعمال محاولات حثيثة لحشد أصوات القبائل خلفهم وكذلك يقوم المرشحون المستقلون من زيارات متتالية إلى دواوين العشائر طلبا للدعم ولعرض برامجهم. أما الدائرة الأولى فى العريش فاتسمت تحركات مرشحى الوطنى بالتنافسية الشديدة حيث يخوض الانتخابات على قائمة الوطنى المفتوحة ثلاثة مرشحين فئات واثنان عمال للفوز بمقعدين فقط وتسابق المرشحون على زيارة مجالس العائلات وفتح المقار الانتخابية وتوزيع بيانات لتوضيح مطالبهم. أما مرشح الإخوان المسلمين عبدالرحمن الشوربجى، فئات، فتعرضت لافتاته الدعائية فى العريش للتمزيق من قبل مجهولين. ولا تزال الدائرة الثالثة فى مركز بئر العبد لم تحسم خياراتها خلف أى من المرشحين حيث يتنافس أربعة على قائمة الحزب الوطنى، بخلاف عشرة آخرين مستقلين، وأربعة على الكوتة، بينهن مرشحة وطنى. وبدت الانقسامات العائلية تتضح تدريجيا دون حسم ونشر رمضان سرحان النائب الحالى ومرشح الحزب الوطنى فئات بيان يناشد الأهالى فيه عدم الانجرار وراء الفتن القبلية ومثيريها طالبا منهم حسن اختيار مرشحهم بعيدا عن العصبية. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر