ذكر الداعية عمرو خالد- في تصريحات خاصة لموقعه الرسمي على الانترنت - أنه "قد" لا يذهب إلى محاضرة جمعية الإسكندرية للتنمية المقرر تنظيمها مساء اليوم السبت وأنه لم يحدد موقفه النهائي بعد. كما أصدر مكتب عمرو خالد بيانا رسميا صباح اليوم استنكر فيه الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن أن المحاضرة تأتي للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات البرلمانية، فأي متابع وراصد لسنوات العمل الدعوي لعمرو خالد سيكتشف ابتعاده تماما عن الساحة السياسية، فضلا عن أنه في مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أي طرف أو فصيل سياسي. قال البيان أن خالد قد حرص دوماً على ألا يخلط دوره بأي عمل سياسي من قريب أو بعيد، و هو لم يشارك يوما في الترويج لأي شخصية سياسية سواء داخل أو خارج مصر وهو أمر لم ولن يتغير؛ لأنه بمثابة رؤية استراتيجية يضعها عمرو خالد نصب عينيه دوما عبر سنوات عمله الدعوي والإعلامي والتنموي كما أكد البيان أن محاضرة الإسكندرية لا تتعدي كونها فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية المماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها عمرو كما أن نشاطها محدد سلفا و لا علاقة له بالانتخابات أبدا، بل برسالة عمرو خالد للمساهمة في تحقيق النهضة. وشدد البيان على أنه قد سبق توجيه الدعوة للدكتور أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجده في مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقاربا لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر