أعلن الإليزيه تشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها فرانسوا فيون، ويتولى فيها رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه وزارة الدفاع، وتتولى ميشال أليو ماري وزارة الخارجية، ويحتفظ بريس أورتفو بالداخلية وكريستين لاغارد بالاقتصاد. وهكذا، يحل آلان جوبيه (65 عاما)، وهو رئيس سابق للوزراء، محل الوسطي أرفيه موران. في حين تخلف ميشال أليو ماري (64 عاما) الوزير برنار كوشنير اليساري والطبيب الفرنسي السابق الذي انضم في 2007 إلى الرئيس نيكولا ساركوزي. وتشكيل هذه الحكومة يعطيها ميلا أكثر يمينية من سابقتها. وإضافة إلى إيرفيه موران، وهو وسطي آخر من الصف الأول، فقد قرر جان لوي بورلو (وزير البيئة السابق) ترك فريق نيكولا ساركوزي. واكتملت الحقائب المرتبطة بالشؤون الخارجية مع تعيين هنري دو راينكور وزيرا للتعاون، ولوران فوكيه وزيرا للشؤون الأوروبية، وبيار لولوش وزير دولة مكلفا التجارة الخارجية. فيما بقيت حقيبة وزارة الداخلية مع بريس أورتفو القريب من الرئيس. وسيتولى أيضا وزارة الهجرة؛ ما يدل على إلغاء وزارة الهجرة والهوية الوطنية التي أثار إنشاؤها في 2007 وأنشطتها الجدل. وهذه الحكومة مؤلفة من 31 عضوا (أي أقل بسبعة وزراء عن سابقتها)، بينهم 11 امرأة (مقابل 13).