حققت الصادرات المصرية لروسيا زيادة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2010 لتصل إلى نحو 222.8 مليون دولار مقابل نحو 177.04 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009. وقد تمثلت أهم الصادرات المصرية لروسيا في المواد الغذائية خاصة الموالح والبطاطس والبصل والفواكه، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية والسجاد والملابس الجاهزة. جاء ذلك في سياق التقرير الذي تلقاه وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد من جهاز التمثيل التجاري حول العلاقات التجارية بين مصر وروسيا. وأشار التقرير إلى أن الصادرات الروسية المباشرة لمصر خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 بلغت مليارا و 711.4 مليون دولار مقابل مليار و 272.3 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009، وتمثلت أهم الواردات المصرية من دولة روسيا في القمح، الأخشاب، ومنتجات من حديد وصلب، أسلاك نحاسية. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال فترة المقارنة من عام 2010 مليارا و934.1 مليون دولار مقابل مليار و442.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009. من جانبه، أوضح رئيس التمثيل التجاري ممدوح مصطفى أن العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا الاتحادية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، حيث وصلت قيمة الاستثمارات الروسية في مصر ما يقرب من 756.3 مليون جنيه يتركز معظمها في قطاعات السياحة والإنشاءات والخدمات، مشيرا إلى وجود تعاون مستمر بين الجانبين في العديد من المجالات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى أهمية روسيا الإستراتيجية كمصدر رئيسي للقمح. وأوضح أنه يجرى حاليا التفاوض مع الجانب الروسي بشأن توقيع اتفاق للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الذي يضم كلا من روسيا الاتحادية وروسياالبيضاء وكازاخستان، حيث تم عقد الجولة الأولى من المفاوضات في أكتوبر الماضي ومن المقرر استئنافها في القاهرة خلال الربع الأول من عام 2011.