قالت مصادر دبلوماسية مصرية وتركية إن ترتيبات تجرى لعقد جولة جديدة للحوار الاستراتيجى بين مصر وتركيا على مستوى وزراء الخارجية فى العاصمة التركية أنقرة بعد إجازة العيد. وحسب المصادر ذاتها فإن الحوار سيتناول تطورات الأوضاع الإقليمية التى ترى كل من القاهرةوأنقرة، على حد قول المصادر، إنها مقلقة فى كثير من النقاط «خاصة لبنان» حسبما أكدت مصادر الجانبين. وقالت المصادر إن هناك قلقا حول الأوضاع فى لبنان فى ضوء التوقعات أن يصدر قرار الاتهام عن المحكمة الدولية بحق شخصيات من حزب الله الشهر القادم. وبحسب المصادر نفسها، فإن تطورات الوضع السياسى والأمنى فى العراق ستكون أيضا على مائدة النقاش، وكذلك التطورات الخاصة بالوضع الفلسطينى. وتتابع كل من القاهرةوأنقرة تطورات الحوار الوطنى الفلسطينى الذى تستضيفه دمشق القريبة من أنقرة والمتباعدة عن القاهرة بكثير من الاهتمام والقليل من التوقع أن تفضى هذه المباحثات إلى نتيجة حاسمة فى القريب. وتقول المصادر الدبلوماسية المصرية والتركية إن هناك نقاط اتفاق واختلاف بين وجهتى نظر البلدين حول إدارة الملفات الإقليمية الرئيسية ولكن «النقطة الرئيسية هى أن هناك تفاهما مصريا تركيا قاطعا بضرورة بذل كل الجهد لتحقيق الاستقرار الاقليمى الذى يبدو مهددا فى كثير من المناطق»، على حد تعبير أحدها.