اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن حظوظ الفتنة تفاقمت بعد خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أمس الخميس. وقال جعجع، في تصريحات له اليوم الجمعة، إن خطاب نصرالله تضمن مجموعة تناقضات وهو يعتبر أن هناك مؤامرة على حزبه وإذا صحت توقعاته فإن عليه تهدئة الأوضاع مع اللبنانيين لدرئها، مؤكدا أن نصر الله مخطئ في قناعاته لأن موقف قوى 14 آذار من سلاح حزب الله واضح تماما ولكن عندما وقعت حرب يوليو فإن الموقف كان مختلفا تماما. وعن قول نصر الله بأن الفرنسيين هم أصحاب مشروع تعديل اتفاق الطائف.. كشف جعجع أن الموفد الفرنسي جان كلود كوسران وخلال زيارته إلى لبنان قادما من إيران في عامي 2007 و2008 أبلغ قوى 14 آذار بأن الإيرانيين قالوا له لماذا لا تفكرون في إعطاء حزب الله حصة أكبر في السلطة مقابل تخليه عن السلاح لأنه لن يقبل بالتخلي عنه دون مقابل. ودعا جعجع نصرالله إلى عدم طرح هذه المواضيع علنا بل ضمن طاولة الحوار ومع المسئولين المعنيين لتفادي ردود الفعل الشعبية السلبية. واعتبر جعجع أنه ليس هناك من مفاوضات سعودية - سورية بل اتصالات تطلب من حزب الله إبقاء الوضع مستقرا في لبنان.