كشف كتاب فرنسي، ألفَّه جون بيير جوييه، وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي السابق، عن أن كارلا بروني قرينة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أدخلت تغييرات كبيرة في حياته، أهمها أنها أضافت مسحة من الرومانسية على شخصيته بعد أن كان يهتم فقط بالواقعية. وأكد جوييه، في كتابه بعنوان "كم أحببناهما.. ساركوزى و كارلا"، أن ساركوزي أصبح يستمع للموسيقى خلال سفرياته بالطائرة، لا سيما إلى صوت المغني الشهير شارل إزنافور، نتيجة زواجه من كارلا بروني، بعد أن كان معظم حديثه خلال ساعات الطيران يرتكز على السياسية. والمعروف أن كارلا بروني تعشق الموسيقى والغناء، حيث لا تزال تمارس الغناء رغم زواجها من الرئيس ساركوزي في عام 2008. وكشف الكتاب أيضا عن أن والد كارلا بروني، اعتقد أن ابنته ستتزوج من الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز أو رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو بيرلسكوني، عندما أيقظته في الثالثة صباحا وهو في البرازيل لتخبره، بأنها تحب رئيس دولة طلب يدها للزواج. وأشار والد كارلا بروني، وهو يحمل الجنسية الإيطالية والبرازيلية، إلى أنه عدما علم بأنها ستتزوج من رئيس دولة لم يخطر بباله "الرئيس ساركوزي"، بل اعتقد أنه شافيز لأنها يسارية التفكير، أو بيرلسكوني الذي اشتهر بمغامراته العاطفية. يقع كتاب "كم أحببناهما.. كارلا وساركوزى" الصادر عن دار نشر "روبير لافون" في 288 صفحة، ويباع في المكتبات ب20 يورو.