قال محمد مصطفى محمود السيد « 20 سنة»، حلاق، المعروف إعلاميا ب«سفاح المعادى» المتهم بالاعتداء على 11 سيدة وفتاة بتمزيق ملابسهن، فى أول ظهور له أمام الإعلام بمحكمة جنايات القاهرة: إنه لم يقم بالاعتداء على السيدات أو الفتيات فى حى المعادى والبساتين وشبرا، وأن مباحث القاهرة عذبته 10 أيام متواصلة لإكراهه على الاعتراف أمام النيابة بالوقائع المنسوبة إليه. وقررت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة تأجيل القضية إلى 24 مايو المقبل، لسماع شهود الإثبات من الضحايا وضباط المباحث، ومأمور قسم شبرا القائم بضبط المتهم. كما أمرت المحكمة بضم محضر إدارى قال المتهم: إنه يثبت القبض عليه قبل التاريخ الذى زعمته المباحث، واستدعاء عبدالله عبدالعزيز مكاوى مخرج إعلانات بصفته المبلغ الذى أرشد عن المتهم. ورفضت المحكمة طلب الدفاع بمخاطبة إدارة القضاء العسكرى بالإفادة عما إذا كان المتهم وقت ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه كان بالخدمة العسكرية، لأن إحدى الضحايا ذكرت أن المتهم كان يرتدى ملابس عسكرية. بدأت الجلسة بإدخال الحرس للمتهم فى قفص الاتهام، فقال للصحفيين: لست مختلا عقليا، وأشار إلى أنه تم القبض عليه يوم 3 فبراير الماضى، وليس يوم 10 فبراير كما جاء فى التحقيقات، وأن خلال هذه الفترة تم إكراهه على الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليه، وعندما سألته المحكمة عن الوقائع المنسوبة للمحكمة قال: «لا يا بيه.. لم أرتكب الجرائم». واستمعت المحكمة إلى قرار الاتهام الذى جاء فيه أن المهتم هتك عرض عدد من السيدات بالقوة وأحدث إصابات عمدية بهن، وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص.