سخر جمال حمزة مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك من تهديدات المسئولين فى ناديه بتصعيد أمره للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، مشددا على أن علاقته بالزمالك انتهت تماما ولن يستطيع أحد إجباره على العودة. وأشار اللاعب الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى إلى أن مجلس الادارة الحالى لن يستطيع إثناءه عن قراره حاليا بعدما فشل فى حل مشاكله مع الجهاز الفنى واستبعاده من المباريات دون مبرر. وأضاف حمزة: المجلس الحالى لا يحق له اتخاذ أى عقوبات ضدى لن أستجيب لأى ضغوط رغم احترامى لجميع أعضاء المجلس، ولن أتراجع عن قرارى. وأشار المهاجم المتمرد إلى أنه مستعد للجوء للطرق القانونية للفصل بينه وبين مسئولى الزمالك، موضحا أن الاستمارات التى وقع عليها مع محمود سعد المدرب العام لا قيمة لها حيث لا يعتد بها من الناحية القانونية. من ناحية أخرى أدى الفريق مرانه الأخير بملعبه فى الخامسة عصر أمس قبل التوجه إلى مدينة الإسماعيلية لإقامة معسكر مغلق بالقرية الأوليمبية قبل مواجهة الإسماعيلى فى السادسة من مساء غد باستاد هيئة قناة السويس فى الأسبوع الثامن والعشرين من الدورى الممتاز. وشارك اللاعبون علاء كمال ومحمد المرسى وإبراهيم صلاح وأحمد عبدالرءوف أمس مع فريق الشباب فى مباراته أمام المصرى فى بطولة الجمهورية، فى الوقت الذى يغيب فيه عبدالرءوف عن مباراة الغد بسبب الإيقاف. وحرص المدير الفنى ميشيل دى كاستال على النزول بالحمل التدريبى تجنبا لعدم إرهاق اللاعبين، حيث تضمنت التدريبات فقرات ترويحية بلعب الكرة الطائرة، وكرة اليد داخل الملعب. وارتفعت حدة المنافسة بين الحارسين عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف وخضعا لتدريب قوى تحت إشراف أيمن طاهر مدرب حراس المرمى، فى الوقت الذى لم يتضح فيه بعد مدى إمكانية مشاركة أى منهما بشكل أساسى من بداية المباراة. إلى ذلك يمارس محمود سعد المدرب العام للفريق ضغوطا على أحمد غانم الظهير الأيمن، الذى أعلن تمرده عقب استبعاده من مباراة القمة، حيث يسعى المدرب العام لإقناعه بالبقاء وعدم الرحيل، حيث ينوى اللاعب العودة للاحتراف بأوروبا عقب نهاية الموسم الحالى، الذى لم يعد متبقيا به سوى ثلاث مباريات فقط. فى شأن آخر لا يزال الكونغولى فيليكس دالجو يخضع للاختبار مع الفريق قبل اتخاذ قرار نهائى بشأن التعاقد معه، حيث ينتظر أن يقول المدير الفنى ميشيل دى كاستال كلمته بعد مباراة الإسماعيلى. فى سياق مختلف يعتزم ميشيل دى كاستال التقدم بتقريره الفنى عن الفريق لمجلس الإدارة عقب مباراة الإسماعيلى، التى ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين قبل إصدار الحكم النهائى عليهم وتحديد إمكانية استمرارهم أو رحيلهم عن الفريق. من ناحية أخرى شهدت انتخابات الزمالك حالة الانسحاب الثانية بعد قيام عمر هريدى بسحب أوراق ترشيحه بدعوى انشغاله بانتخابات نقابة المحامين، ليصبح الثانى بعد سلامة متولى المرشح للرئاسة، والذى قام بسحب أوراقه فى وقت سابق. فى الوقت الذى لم تتلق فيه الجهة الإدارية أى طعون حتى الآن فيما يعد مؤشرا إيجابيا على سير العملية الانتخابية دون مشاكل رغم الدعوى القضائية التى أقامها أحد أعضاء النادى، والذى قوبل بحملة انتقادات واسعة من جميع الأعضاء بسبب تصرفه غير المقبول، والذى يهدف بالدرجة الأولى لعدم إقامة الانتخابات ل«أسباب خاصة».