أعلنت منظمة "نظرة للدراسات النسوية"، أنها ستقوم بمراقبة انتخابات مجلس الشعب 2010 من منظور النوع الاجتماعي، وذلك من خلال رصد مختلف العوامل الاجتماعية والثقافية والقانونية والاقتصادية المؤثرة على تمكين النساء في الانتخابات. وتقوم "نظرة" على مدار مراحل الانتخابات، بمراقبة عدد من المرشحات عن بعض الدوائر على مقاعد المرأة (الكوتة) لرصد المخالفات، وما يمارس عليهن من عنف مبرر مجتمعيا، وتأثير البيئة الاجتماعية على مشاركتهن، ومراقبة مرشحات عن بعض الدوائر على المقاعد العامة لرصد العوامل المختلفة التي تؤثر على مشاركتهن ومنافستهن للرجال على المقاعد، ومراقبة الناخبات في اليوم الانتخابي من حيث نسبه مشاركتهن للرجال، وكيفية التعامل معهن داخل الدوائر الانتخابية، واختلاف طرق التعامل من حيث البيئة الاجتماعية، وما يتعرضن له من عنف نتيجة المشاركة والإدلاء بأصواتهن. وقالت مزن حسن، المديرة التنفيذية لنظرة للدراسات النسوية: "إن معايير النوع الاجتماعي لا تعني فقط مراقبة المرشحات على مقاعد الكوتة، ولكنها تضم أيضا المرشحات على المقاعد العامة، مع الأخذ في الاعتبار رصد العوامل الاجتماعية المختلفة التي تشكل المناخ العام للانتخابات، وتؤثر على أداء المرشحين والناخبين رجالاً ونساء".