شكك الطلاب الناشطون سياسيا وحتى من طلاب الاتحاد من إمكانية تنفيذ الجامعات حكم المحكمة الإدارية العليا بطرد الحرس الجامعى قائلين «ياريت يتحقق»، قائلين إن الاعتداءات الأمنية المتواصلة فى حق الطلاب بالضرب والاعتداء وشطب اسماء الطلاب من كشوف الانتخابات ستتواصل «لأن العقلية الإدارية أصبحت مثل العقلية الأمنية» على حد قولهم. محمود سامى الطالب بجامعة عين شمس وعضو حركة 6 أبريل قال إن تنفيذ الحكم سيأتى عبر كسر حاجز الخوف لدى الطلاب والعمل بجميع الأشكال داخل الجامعة أو خارجها للترويج لعدم قانونية بقاء الحرس داخل الجامعة، مؤكدا أن الطلاب عندهم الوعى الكافى بذلك ولكنهم سيبدأون هذه الايام بتدشين حملة تضم جميع التيارات السياسية بالاشتراك مع المراكز القانونية والحقوقية لتنفيذ الحكم تحت ضغط مجتمعى وطلابى. وقال خالد عادل، عضو فى حركة مقاومة، بجامعة حلوان «مش هيحصل أن يتم طرد الحرس الجامعى من الجامعة لأن وزارة الداخلية والتعليم العالى مش هتنفذه» مؤكدا أن القرار سينفذ عن طريق المظاهرات المطالبة بتنفيذ الحكم، ويرى حسن عبدالستار، طالب بجامعة حلوان، وينتمى الى جماعة الإخوان المسلمين أن قرار طرد الحرس الجامعى قرار تاريخى ويعطينا أملا فى القضاء، وتمنى أن يتم تطبيقه «لأن هناك كثيرا من الأحكام لم يتم تطبيقها من قبل»، وفى حالة تطبيقه فى جامعة القاهرة سنعمل على تنفيذه أيضا فى حلوان وباقى الجامعات بقوة القانون. ويعتقد عضو فى اتحاد طلاب إحدى الجامعات رافضا الكشف عن اسمه أن القرار لن ينفذ ملمحا «حتى لو تم تنفيذه فإن هناك جهات أخرى خفية تتحكم فى الحياه الجامعية مثل أمن الدولة استحالة أن يتم طردهم من الجامعة» على حد قوله.