وصفت وزارة الرياضة النيجيرية أمس الجمعة الاتهامات الموجهة الى مواطنها عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أموس ادامو بالرشوة من اجل التصويت لأحد الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2018، ب"المشينة والمثيرة للقلق". واوضحت الوزارة في بيان لها ان "الاتهامات حول تورط الدكتور ادامو في فضيحة شراء الاصوات (من اجل اختيار البلد المضيف لاستضافة مونديال 2018) مشينة ومثيرة للقلق ولها عواقب سلبية حول صورة نيجيريا". وأضاف البيان "وكالة مكافحة الرشوة (في نيجيريا) تنتظر نتائج التحقيق وستتصرف في الوقت المناسب"، مشيرا الى ان وكالة مكافحة الرشوة فتحت تحقيقا بحق ادامو. وكان الاتحاد الدولي قرر يوم الأربعاء الماضى إيقاف عضوين من لجنته التنفيذية هما ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتا بعد مثولهما امام لجنة الاخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وجاء قرار ايقاف العضوين على خلفية التحقيق الذي فتحه الفيفا بخصوصهما بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية موضوعا يتعلق بعملية بيع اصوات اعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وزعمت الصحيفة من خلال شريط فيديو ان ادامو، احد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 الف دولار (570 الف يورو) للتصويت لاحد البلدان المرشحة، اذ صورت لقاءه مع صحافيين "سريين"، قدموا انفسهم وسطاء للتسويق لملف الولاياتالمتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص يتعلق ببناء اربعة ملاعب بعشب اصطناعي في نيجيريا. واوضحت الصحيفة ايضا ان رئيس الاتحاد الاوقياني ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري يريد 3ر2 مليون دولار (6ر1 مليون يورو) لمشروع اكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه ايضا انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين اخرين للحصول على صوته. وتعقد لجنة الاخلاق اجتماعها المقبل منتصف نوفمبر المقبل لمتابعة هذه القضية واتخاذ القرارات النهائية المتعلقة بها.