كشف أنور سلامة المدير الفني الجديد لفريق الجونة في تصريحاته لموقع "صدى الملاعب" أنه لم يتفق مع مسئولي الجونة قبل العودة من ليبيا، مضيفًا أن مفاوضات مسئولي الجونة بدأت بعد وصوله القاهرة بأربعة أيام وعقب استقالة إسماعيل يوسف مدرب الفريق السابق، نافيًا ما تردد حول أنه كان جزءًا من سيناريو إزاحة يوسف عن تدريب الجونة. وأشار سلامة إلي أن السبب وراء تركه للفريق الليبي يعود إلي مماطلة النادي في استخراج أوراق إقامة رسمية له ولزوجته، بالإضافة إلي الفوضى الإدارية في مواجهة تجاوزات اللاعبين. وأضاف أن تكرار توقفه وجهازه المعاون لساعات طويلة أثناء مغادرة أو دخول الأراضي الليبية لعدم استخراج أوراق إقامة وتصاريح عمل لهم شكل إهانة من قبل إدارة النادي مشيرًا إلى أنه كان يغادر ليبيا ويدخلها بورقة كتب عليها مهمة لنادي الاتحاد ولا أقبل أن أقف مثل المجرمين والسجناء وطالبي اللجوء في كل مرة أدخل أو أغادر ليبيا. وأكد سلامة أنه اتخذ قراره النهائي بالرحيل بعد تعرض زوجته لموقف "مهين" في مطار طرابلس، في أثناء مغادرتها إلى القاهرة لمتابعة دراساتها العليا، حيث رفضت سلطات المطار السماح لها بالمغادرة بدعوى أن "نادي الاتحاد لم يجدد لها إقامتها الشهرية"، فضلا عن تعرضها لتعامل غير لائق من أحد ضباط المطار، حيث لم تستطع المغادرة "إلا بعد تدخل بعض الأصدقاء ودفع غرامة مالية".