كشفت تحقيقات، تجرى الآن بشأن وثائق تم تسريبها من رئاسة هيئة أركان الجيش التركي، عن وقوع الوثائق، التي تحمل درجة (سري للغاية) فى يد شبكة للأعمال المنافية للآداب. وذكرت وسائل الإعلام التركية اليوم، الخميس، أن رئاسة الأركان أعدت تقريرًا بشأن الوثائق العسكرية السرية التي تم ضبطها لدى الشبكة المكونة من 35 شخصًا، تم القبض عليهم في حملات أمنية متزامنة. وكانت الحملات الأمنية قد أسفرت عن ضبط ملفات فيديو (لأوضاع فاضحة) لشخصيات عسكرية وبيروقراطية وأمنية عليا في تركيا صورتها الشبكة لاستخدامها في ابتزاز هذه الشخصيات، كما عثرت على ملفات مسجلة على أسطوانات مدمجة، وتمكنت شعبة مكافحة الجريمة المنظمة في إسطنبول من فك شفرات الأسطوانات، وتبين أنها تحتوي على وثائق عسكرية مكتوبة ومصورة، ومعلومات عن التنظيمات الإرهابية وأنشطتها فى تركيا، وحملت هذه الملفات عبارة (سرى للغاية). وقامت مديرية الأمن برفع هذه الوثائق بعد فك شفرتها إلى رئاسة الأركان العامة للبت في سرية هذه الوثائق، وورد تقرير الأركان العامة يفيد بأن هذه الوثائق سرية للغاية وتعد من بين أسرار الدولة.