● فى موضوع رعاية نشاط كرة القدم، سألت عمرو شاهين مدير إدارة التسويق بالاتحاد الأفريقى: إيه الحكاية؟. فقال: 1 الاتحاد الأفريقى أرسل خطابات إلى 54 اتحادا أهليا فى مارس 2007 بشأن حقوقه فى مباريات تصفيات الأمم الأفريقية. ومن مارس 2007 إلى أكتوبر 2010 أرسلنا 8 خطابات لجميع الاتحادات وتلقينا ردودا ومنها من الاتحاد المصرى. 2 فى التصفيات الحالية من حق جميع الاتحادات الأهلية تسويق مباريات المنتخب أرضيا فيما يتعلق بالنقل التليفزيونى بينما البث الفضائى يقوم بتسويقه الاتحاد الأفريقى. 3 الجزء المهم أن الكاف منح الاتحادات الأهلية حق بيع اللافتات الإعلانية حول الملعب باستثناء 4 لافتات تكون من حق الاتحاد الأفريقى، وتكون غير حصرية.. بمعنى أنه يمكن أن يبيع الكاف لافتة لشركة تنافس شركة أخرى معلنة ومتفق معها عبر الاتحاد الأهلى. وذلك أمر مؤقت ففى التصفيات القادمة سيكون حق بيع اللافتات بالملاعب فى التصفيات القارية كاملا للاتحاد الأفريقى. 4 الاتحاد الآسيوى يطبق هذا النظام منذ 8 سنوات. والاتحاد الأوروبى يطبقه منذ 4 سنوات.. وقد قررنا الأخذ بهذا النظام وفقا للائحة الكاف، باعتبار أن بطولة الأمم الأفريقية من بطولاته الأساسية، كما أن كلمة بطولة تعنى التصفيات أيضا. ● انتهى كلام عمرو شاهين، وهو ما يعنى أنه ليس من حق الاتحاد المصرى وضع مباريات التصفيات فى إطار مزايدة أو مزاد الرعاية.. لكن المباريات الودية من حق الاتحاد المصرى، ويتوقع محمود طاهر، 65 مباراة ودية للمنتخب، خلال أربع سنوات وفقا للردود التى تلقيتها مكتوبة منه على الملاحظات التى وجهت إليه.. وأضيف نقطة أخرى أن نشاط الدورى الممتاز مازال ملكا لاتحاد الكرة لفترة عام ونصف العام ولكنه سيكون ملكا للأندية فى حالة تطبيق دورى المحترفين بأى صورة من الصور، وفى حالة تأسيس رابطة الأندية. وبالتالى لا يجب أن يدخل فى مزايدة الرعاية خلال السنوات الأربع المقبلة كاملة.. ونعرض اليوم ردود محمود طاهر على كل الملاحظات التى وردت على مزايدة حقوق الرعاية التى قام بإعدادها. ● لم أرغب من قبل فى التعليق على هذا الأمر، والواقع أنى أصبحت أتجنب الخوض فى «أحاديث الصراع».. لأن المتصارعين أو المصارعين لا يقولون كل الحقيقة، إنهم يقولون أحيانا أو فى أغلب الأحيان بعض الحقيقة أو نصفها.. فكيف تبدى رأيا فى صورة لا تراها كاملة؟! أحاديث الصراع أمر ينفرد به الوسط الرياضى المصرى وتحديدا كرة القدم، وعندما نطالب بالأخذ بتجارب العالم تراهم يردون: «لنا عالمنا الخاص، وتجاربنا الخاصة».. وبعد سنوات تراهم، هم أنفسهم، يهرولون خلف تجارب العالم الآخر. ● الصبر يا رب.