قال الدكتور مؤنس أبوالعطا، مدير فنى بمستشفى السلام الدولى، إن المستشفى ليس مسئولا عن وفاة رجل أعمال يحمل الجنسيتين المصرية والروسية بمستشفى دار الفؤاد بمدينة أكتوبر. وكانت أوكسانا أوبزيفا زوجة المجنى عليه قد اتهمت مستشفى السلام الدولى ودار الفؤاد بالإهمال الطبى وتسببهما فى وفاة زوجها. وأضاف مدير المستشفى ل«الشروق» أن المتوفى محسن عبدالله، زوج المذيعة الروسية حضر إلى المستشفى فى التاسعة مساء أول أيام شهر رمضان الماضى يعانى ألما شديدا فى الشريان الأورطى، وطلبت زوجته أكبر الأطباء لإجراء عملية جراحية له، وأجريت له جميع الفحوصات اللازمة، وبعد تحديد حالته وإتمام الكشف عليه من جانب طبيب الطوارئ تبين من التشخيص الطبى وجود تضخم فى الشريان الأورطى، فتم تحويله إلى غرفة الموجات فوق الصوتية لإجراء أشعة على القلب ثم إلى قسم آلام الصدر لتلقى العلاج اللازم، وبدأ ضغط الدم ينخفض عن المعدل الطبيعى، وتم وضعه فى غرفة العناية المركزة بإشراف الدكتور أحمد مجدى الاستشارى المعالج للمريض، إلا أن زوجة المتوفى طلبت نقله. وأشار مدير المستشفى إلى أنه بعد تحديد حالة المريض قام بالاتصال بأحد الأطباء لجراحة الصدر والقلب وإخباره بحالة المريض الخطيرة فطلب الطبيب نقله إلى مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر، وأن إدارة مستشفى السلام أخبرت المذيعة الروسية بأن حالة المريض خطيرة ولا يجوز نقله إلى مستشفى آخر، لكنها أصرت على نقله إلى مستشفى دار الفؤاد.