شريهان مازالت تبحث عن عمل مناسب لعودة تبدو قريبة

«بعد طول غياب عن عشاقها ومريديها، تستعد شمس الفنانة شريهان للسطوع مرة أخرى بعد أن حجبتها سحب المرض لفترة طويلة».. هذا ما قاله جمال أنور مدير أعمال الفنانة الذى قال إن شريهان الآن تبحث بجد عن عمل لائق لتعود به لجمهورها، يتفق مع قيمة الفنانة وجماهيرها التى تنتظر عودتها، وأيضا عمل يكون قادرا على تعويض الغياب الطويل.
ولم يحسم بعد ما اذا كان العمل الذى ستعود به شريهان من خلال شاشة الدراما الصغيرة أو من خلال السينما أو حتى من خلال المسرح، ولكن الأهم الذى تبحث عنه شريهان هو العمل اللائق والمناسب وإنها الآن تقرأ عدة أعمال لتختار ما يناسبها.
وكان تردد خلال الفترة الماضية تصريحات عن اتفاق يجرى بين شريهان وبين قناة نايل سينما لتسجيل فيلم عن حياتها، وتردد أيضا أن المخرج عمر زهران هو عراب الاتفاق وهو الذى يعكف على إنهائه، وعندما سألناه عن تفاصيل المشروع نفى تماما أن يكون الاتفاق يدور حول فيلم وأن النية تتجه إلى شىء مختلف تماما لا يريد زهران أن يفصح عنه الآن بأى شكل من الأشكال.
وعلمنا من أحد المصادر بقناة نايل سينما رفض ذكر اسمه أن الاتفاق يدور حول تسجيل مجموعة من الحلقات الحوارية مع شريهان لقناة نايل سينما يقوم بإخراجها زهران، وأكد المصدر أيضا أن الاتفاق تضمن أن تدفع القناة لشريهان مبلغا يقدر بنصف مليون دولار مقابل تلك الحلقات وهو مبلغ ضخم بالنسبة للتليفزيون المصرى حيث إن للقناة سابقة فى هذا الأمر مع عدد من الفنانين كمديحة يسرى ولبنى عبد العزيز وآخرين وكان أكبر مبلغ يدفع لتسجيل مذكرات هؤلاء الفنانين يقدر ب150ألف جنيه مصرى مقابل 10 حلقات «دوكيو دراما» أى دراما تسجيلية عن حياة الفنان..
وعند حديثنا مع جمال أنور مدير أعمال شريهان نفى هذا الأمر، وأكد أن شريهان لم تعقد أى اتفاق مع أى قناة أو جهة لتقديم أى أعمال فنية أو لقاءات تليفزيونية، وقال إن شريهان طوال تاريخها لا تعقد أى حوارات ولقاءات تليفزيونية إلا بالتزامن مع أعمال فنية،
وهو ما لم يتم حتى الآن وأنه عندما تتوصل الفنانة إلى اتفاق مع أى جهة لتقديم عمل فنى، ستطل على الجمهور لتتحدث فى الأمر، كما أن شريهان لم تظهر فى لقاءات تليفزيونية فى تاريخها إلا 3 مرات فقط كان أولها مع منى الحسينى فى حوار صريح جدا فى بدايته، والثانية فى برنامج ليلتى مع أميرة عبدالعظيم، والثالثة كانت تليفونية من خلال قنوات أوربت لتشكر جمهورها ومحبيها على اهتمامهم وسؤالهم عنها.