ارتفعت أسعار طن السكر 100جنيه، ليقفز سعره إلى 4350 جنيها، ووصل مجمل الارتفاع منذ انتهاء عيد الفطر المبارك إلى 500 جنيه، حيث كان سعر الطن ثالث أيام العيد 3850 جنيها ثم ارتفع إلى 4000 جنيه ثم 4250 جنيها، وقفز أمس الأول إلى 4350 جنيها، وبذلك ارتفع سعر الكيلو من 4.25 و4.5 جنيه إلى 4.5 جنيه للسكر العادى، ووصل سعر السكر الفاخر «الصحى والأسرة» إلى 5.25 جنيه للكيلو، حسب تصريحات عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة. وقال عصفور ل«الشروق» إن الشعبة ستعقد اجتماعا خاصا يوم الأحد بعد المقبل لمناقشة أزمة الارتفاعات المستمرة لأسعار السكر، وانه تم توجيه دعوات من قبل الشعبة إلى الشركات المنتجة لوضع حد للارتفاعات المتوالية التى يشهدها السكر. ومن جهته أكد محمد أنور وهو عامل بمجمع النيل للمجمعات الاستهلاكية إن «هناك إقبالا شديدا من المواطنين على شراء السكر لانخفاض سعره، مشددا على أنه «أكبر سلعة تشهد طلبا من المستهلكين فى هذه الفترة». وقال رئيس لجنة تداول السكر بوزارة التجارة والصناعة ورئيس شركة الدلتا لإنتاج السكر عبدالحميد سلامة «إن الشركات المنتجة للسكر لم ترفع أسعارها على 3750 جنيها للطن و3800 جنيه للكميات الصغيرة». واتهم سلامة «تجار التجزئة والجملة بالتسبب فى رفع الأسعار دون أسباب تستدعى الزيادة.. السعر العادل لكيلو السكر لا يزيد على 4.25 جنيه بأقصى تقدير وبعد تحقيق هامش ربح مرتفع للتاجر». وأضاف سلامة ل«الشروق» إن «مخزون السكر المتوافر فى مصر حاليا يصل إلى 400 ألف طن للسكر الحر، يكفى الاستهلاك المحلى حتى يناير المقبل، بمعدل 100ألف طن شهريا، لافتا النظر إلى انه تم التعاقد على 100ألف طن سكر خام ستضخ فى الأسواق خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر المقبلين».