عقد هادى فهمي رئيس اتحاد اليد اجتماعاً طارئاً صباح اليوم لبحث تبعات الأحداث التي صاحبت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك مساء أمس من قبل جماهير الناديين، وقرر اتحاد اليد تنفيذ العقوبات التي نصت عليها لجنة المسابقات قبل انطلاق بطولة الدورى. ويدرس مجلس إدارة الاتحاد توقيع عقوبات رادعة على من تثبت إدانته من خلال التحقيقات، وقد تصل العقوبات الى حد حرمان الجماهير من حضور المباريات، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى تحدث فيها تلك التجاوزات. وينتظر المجلس وصول تقرير حكم اللقاء خاصة أن هناك العديد من التجاوزات حدثت بين اللاعبين خلال اللقاء وبعد انتهاء المباراة، وبناء على تقرير الحكم ومراقب المباراة سيتم اتخاذ القرارات المناسبة حيال الخارجين عن النص. من جانبه أكد حماده عبد البارى المدير الإدارى لفريق اليد بالزمالك وجود اثنين من لاعبى فريق الناشئين من بين المحتجزين، وقال عبدالبارى أن مباراة الأهلى والزمالك التى أقيمت مساء أمس الأول سبقها مباراة أخرى بين الناديين فى دورى المرتبط مواليد 92، وعقب انتهاء اللقاء الأول خرج لاعبو الزمالك وهم مرتديين زى النادى أثناء حدوث المشكلة، الأمر الذى أدى الى اصطحابهم الى قسم الشرطة دون التحقق من شخصيتهم. وشدد المدير الإدارى على أن اللاعبين كانوا يرتدون زى نادى الزمالك وليس قمصان الألتراس كما ردد البعض، وأبدى عبدالبارى تعجبه بسبب وجود 8 من بين 31 محتجزاً من مشجعى الزمالك أشرف بنفسه على دخولهم الى الصالة المغطاة بالزمالك بعد خضوعهم للتفتيش الذاتى قبل لقاء القمة، وأعرب عن أمله أن تنتهي تلك الأزمة بشكل سريع. وعلمت "الشروق" أن مسئولي الزمالك يعرضون حل الأزمة لخروج المحتجزين من قسم الشرطة مقابل إصلاح التلفيات التى حدثت بمنشآت النادي الأهلي، ولم يتقرر بعد ما إذا كان المسئولون بالزمالك سيتوصلون لحل لتكل الأزمة مع المتضررين من أعضاء الأهلي أم أن القضية ستأخذ مجراها القانوني.