يستضيف ستاد القاهرة في الثامنة مساء الأحد مواجهة حاسمة بين النادي الأهلي وهارتلاند النيجيري في الجولة الخامسة لدور المجموعات الأفريقي. الأهلي صاحب النقاط الخمس يسعى لحسم التأهل على حساب الضيف النيجيري الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط. ولا شك أن هزيمة الإسماعيلي أمام شبيبة القبائل قد حصرت الصراع بشكل كبير بين الأهلي وهارتلاند على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة بعد ان حصد الشبيبة بالفعل البطاقة الأولي ورفع رصيده إلي النقطة 13 من 4 انتصارات وتعادل وحيد. ولذلك فإن الأهلي يحاول استغلالي عاملي الأرض والجمهور من أجل الفوز علي الفريق النيجيري والتأهل مباشرة دون الحاجة إلى انتظار نتيجة مباراته في الجولة الاخيرة أمام الدراويش في الإسماعيلية. غير أن الظروف التي يواجهها المارد الأحمر في هذا اللقاء ربما تختلف عن أي لقاء آخر حيث أن التعادل مع الشبيبة قد خلف حالة من القلق لدى جماهير النادي التي كانت تطلع للحسم المبكر بل والمنافسة على صدارة المجموعة. وما يزيد من صعوبة الموقف غياب بعض اللاعبين المؤثرين أمثال أحمد حسن بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة المنتخب المصري مع سيراليون، بالإضافة إلي استمرار غياب حسام غالي للإيقاف. وقد قام حسام البدري المدير الفني للأهلي بضم المهاجم اللبناني محمد غدار إلي القائمة بالإضافة إلي أحمد شكري اللاعب الشاب ليزداد الهجوم الأهلاوي بوجود كل من محمد طلعت وأسامه حسنى ومحمد فضل الذين حرص البدري على الاجتماع بهم خلال التدريبات الاخيرة للتأكيد على ضرورة استغلال الفرص المتاحة في مباراة هارتلاند. في الوقت نفسه يمتلك البدري بعض الأوراق التي قد تمنحه الحسم أمثال محمد أبو تريكة نجم الفريق على الرغم من ظهوره بعيدا عن المستوى في المباراة الأخيرة مع المنتخب. وبدوره ناشد الأهلي جماهيره من أجل المساندة في هذا اللقاء خاصة وأن نبرة التحدي قد طغت على تصريحات سياسيا مدرب الفريق النيجيري الذي أكد أن الفوز على الأهلي في القاهرة ليس صعبا بدليل تعادل الشبيبة. ويمتلك سياسيا آمالا كبيرة في الخروج بنتيجة إيجابية أمام بطل الدوري المصري وصاحب اللقب الأفريقي 6 مرات من أجل الانتظار حتى الحسم في الجولة الأخيرة من البطولة. وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1-1 حيث كان هارتلاند قد تقدم في بداية المباراة وتعادل الأهلي بركلة جزاء نفذها محمد أبو تريكة.