"اضغط نفقاتك تستقر حياتك".. العبارة السابقة عنوان لحملة تنظمها جمعية "مواطنون ضد الغلاء" لحماية المستهلك، وذلك بهدف ترشيد الاستهلاك قبيل عيد الفطر المبارك وما يصاحبه من نفقات لشراء كعك العيد. وقال محمود العسقلاني، رئيس الجمعية، إن "تزامن المناسبات التي تطلب زيادة في نفقات الأسرة المصرية يرهق ميزانياتها التي تتآكل بفعل الغلاء، خاصة أن العيد هذا العام يتزامن مع مصاريف ملابس العيد والكعك ومصاريف المدارس، من كتب وملابس وكتب". ودعا العسقلاني الأسر المصرية ل"المفاضلة بين الاحتياجات الفعلية العاجلة المتعلقة بمصاريف وملابس المدارس والأعباء الضرورية، التي ترهق الأسرة في ظل الهوة بين الأجور المتدنية والغلاء الفاحش". وطالب بالاستغناء بشكل شبه كامل عن كعك العيد، وتوفير نفقاته لبنود ذات أهمية قصوى: "يجب علينا التفاعل مع الواقع الاقتصادي المؤلم الذي نعيشه، وأن نعيد حسابات الأسرة في ظل هذه الأوضاع، فالمواطنون يستطيعون مقاطعة الكعك، ولكن لا يمكنهم الاستغناء عن مصاريف المدارس، ويمكن أيضا شراء نصف كمية الكعك، خاصة وأن الإكثار من تناوله يشكل أضرارا بصحة الإنسان". يذكر أن أسعار كعك العيد ارتفعت بنسبة تراوحت بين 20 و25%، نتيجة لارتفاع أسعار مكوناته من الدقيق والسكر والزيوت والمسلي مقارنة بالعام السابق.