أكد الرئيس حسنى مبارك استمرار مصر في دعمها للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تطلعاته واستعادة حقوقه المشروعة، وقال: إن "مصر ستظل إلى جانب الشعب الفلسطيني إلى أن تقوم دولته الفلسطينية المستقلة". وقال الرئيس في كلمته، خلال الحفل الذي أقامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأربعاء في واشنطن بالبيت الأبيض بمناسبة إعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إن التوصل إلى السلام العادل يتطلب من إسرائيل اتخاذ قرارات هامة، مشيرا إلى أن الاستيطان على الأرض الفلسطينية المحتلة يتم بالمخالفة للقانون الدولي، وهو لن ينشئ لإسرائيل حقوقا أو يحقق لها سلاما أو أمنا. وطالب الإسرائيليين باغتنام الفرصة الحالية وألا يدعوها تفلت من بين أيديهم، وقال "اجعلوا السلام الشامل هدفا، ومدوا أيديكم لتلاقى اليد العربية الممدودة إليكم بالسلام".