تنتظر المذيعة هبة الأباصيرى عرض الحلقات الجديدة من برنامجها «الدنيا غنوة»، الذى تقرر إذاعته على قناة mbc1 بداية من شهر مايو القادم، وسجلت 12حلقة من الموسم الثانى من البرنامج مع نجوم الطرب فى الوطن العربى،بعد أن رفعت شعار «للكبار فقط» فجاء ضيوفه من وزن أصالة وهانى شاكر ووائل جسار ووليد توفيق وغيرهم من نجوم الغناء، الذين أجرت معهم حوارات مطولة عن حياتهم الشخصية، وعالمهم الغنائى وأسرار يتم الكشف عنها بالبرنامج لأول مرة.. تقول هبة الأباصيرى عن الجديد فى موسمها الثانى: شكل البرنامج لم يتغير، ولكن قمنا ببعض التغييرات على المحتوى، فزدنا فى الأسئلة الشخصية الخاصة بمشوار كل ضيف وحياته الخاصة، كما نترك لهم مساحة كبيرة من الوقت ليجيبوا عن الأخبار والشائعات، التى أحاطت بهم أو تناولتها الصحف، وكنا فى الموسم الماضى نركز فقط على النجوم أصحاب الأصوات الطربية الأصيلة بغض النظر عن كونهم مشهورين أو غير ذلك، أما فى هذا الموسم فنستضيف نجوم الطرب. الشروق: هل هناك عناصر يستمد منها الموسم الثانى بريقه؟ هبة: البرنامج ما زال يجذب الجمهور ويحقق نجاحات كبيرة، وما دمنا لم نستنفد كل المطربين الحقيقيين فى الوطن العربى سيكون لنا نفس البريق والنجاح، الذى حققه الموسم الأول وأكثر، فضيوفنا فى هذا الموسم نجوم لهم جماهيرية كبيرة فى الوطن العربى، لأن هدفنا إحياء التراث الطربى، وتقديمه فى شكل برنامج حوارى حتى لا يمل المشاهد، وبرنامجنا قماشته تتسع لأن نطور فيه لعدة مواسم وندخل عليه أشكالا جديدة. الشروق: ومتى يضع برنامجك شروطا على اختيار ضيوفه؟ هبة: هناك شروط، أهمها أن يكون صوته طربيا أصيلا وحقيقيا، وليس من أنصاف المطربين الذين نشاهدهم فى الفضائيات الغنائية، والذين يعتمدون على أجسادهم ولا يستطيع أى منهم أن يغنى بدون مؤثرات وتحسينات صوتية، فهؤلاء مرفوضون تماما فى برنامجنا لأنهم ليسوا مطربين أصلا. الشروق: هل هناك من رفض الظهور معك؟ هبة: نعم هناك أكثر من مطرب طلبنا استضافته واعتذروا لأنهم كانوا مشغولين بأعمال أخرى فى وقت تصويرنا للبرنامج، وأذكر منهم المطربة شيرين عبدالوهاب، والتى طلبت منها الظهور معنا، ولكنها اعتذرت لأنها كانت مرتبطة بأعمال خارج مصر. الشروق: فى هوجة تطوير ماسبيرو.. لماذا لم تتقدمى للمشاركة بأحد البرنامج؟ هبة: لست ممن يتفانون للحصول على قطعة من التورتة، فلم أعرض نفسى ولن أتقدم للعمل فى التليفزيون إلا إذا طلبونى لتقديم برنامج، ثم أننى أقدم بالفعل برنامج «كل ليلة» على شاشة التليفزيون المصرى منذ عدة أشهر، وأنا مكتفية به حاليا، لكن فى المستقبل من الممكن أن أكثف وجودى فى التليفزيون المصرى. الشروق: وأين موقع «كل ليلة» من المنافسة مع برامج التوك شو الأخرى؟ هبة: البرنامج أصبح له جمهوره، وهناك ناس تتابعه بانتظام، لكن لابد أن نعترف أن للبرنامج معارضين كثيرين، وفى نفس الوقت له من المعجبين والمؤيدين، وأنا لا أفضل وضعه فى مقارنة مع برامج التوك شو الأخرى لأن عمره قصير بالنسبه لهم جميعا، وفى رأيى فإنه برنامج مهم، لكنه يحتاج إلى مجهود أكبر من القائمين عليه، ونحن نجتهد لكى نصل لأعلى قمة. الشروق: هل ترين التليفزيون المصرى إضافة لك؟ هبة: التليفزيون المصرى بالنسبة لى كان حلما قديما، فأى مذيع فى الدنيا مهما وصل لنجاحات فى الخارج، يظل تليفزيون بلده هو حلم حياته، والحمد لله أن هذا الحلم تحقق بوجودى فى برنامج «كل ليلة». الشروق: من تتمنين الوصول إلى نجوميتها فى الإعلاميات؟ هبة: أحب «أوبرا وينفرى» جدا، لكن وبدون غرور أنا لا أتمنى أن أصل إلى نجومية أحد بل أن أصل لنجومية أكبر من كل الموجودات على الساحة. ولِمَ لا؟ الشروق: كان لديك مشروع سينمائى.. إلى أى مدى وصل مشروع هبة الممثلة؟ هبة: لدى عروض كثيرة، لكنى لم أبدأ فى أى منها حتى الآن بالرغم من توقيعى على أكثر من عمل سواء فى السينما أو التليفزيون، ولن أصرح بأى منها حتى أبدأ بالفعل فى التصوير لأنى عندما أتحدث عن أى عمل لا يكتمل، وأكبر مثال على ذلك فيلمى مع محمد فؤاد، الذى اتفقت عليه منذ فترة طويلة ولا أعرف مصيره حتى الآن. الشروق: وهل يسمح لك عملك فى مجال الإعلام بتكثيف وجودك فى السينما؟ هبة: مهنتى الأساسية هى الإعلام ولا أتخيل نفسى فى مجال آخر غيره، أما هوايتى فهى التمثيل ووجودى فيه ليس مرتبطا بموعد وإنما سأظهر فقط عندما أجد نصا جيدا يقدمنى بشكل جديد وبشرط أن يكون لدى وقت كافٍ لاتمام هذا العمل، وأنا لدى وقت كبير وكافٍ لدخول مجال التمثيل.