أكد أحمد ساري مدرب فريق سموحه الذى أُقيل من منصبه بناءاً على رغبة الفرنسى باتريس نوفو المدير الفنى للفريق أنه سيتقدم بشكوى ضد إدارة النادى إثر الأضرار المادية والأدبية التى لحقت به بعد إقالته من تدريب الفريق بمؤامرة مكشوفة من الفرنسى نوفو ومترجمه أحمد حسن. وكشف ساري أنه سيقوم تحريك دعوى قضائية ضد محمد فرج عامر رئيس النادى بدعوى أن الأخير أساء لاسمه وتاريخه كلاعب ومدرب بعد أن صرح بأن إقالته ترجع لسوء المستوى التدريبي. وقال ساري أنه ترك منصبه كمدير فني لإحدى الفرق السودانية لتولى تدريب سموحه، مشيرا الى أنه أخطأ حين وافق على العمل دون إبرام عقد مع الإدارة رغم أن قرار الإدارة – والكلام لسارى – لم يستند لأسباب مقنعة الأمر الذى دفعه للشكوى لدى إتحاد الكرة أسوة بمافعله النادى ضد محسن صالح المدير الفنى المستقيل . ونوه ساري أن إيهاب حميدو مدير النادى ليس لديه دراية بأصول التعامل فى كرة القدم لاسيما أنه طلب رد الملابس الرياضية التى تسلمها سارى بدعوى أنها عهدة ولابد من توريدها للمخازن بالإضافة إلى أن مدير النادى رفض تسليم مستحقات سارى المالية عن الفترة السابقة إلا بعد تسليم الملابس. وأعرب ساري عن دهشته من حرص مدير النادى على ضرورة رد شنطة ملابس رياضية فى الوقت الذى تم إهدار مايقرب من مليون ونصف المليون جنيه حصل عليها اللاعبون الذين تم التعاقد معهم قبل بداية الموسم ولم يُكتب لهم الإستمرار بالإضافة إلى نصف مليون جنيه حصل عليه السمسار الذى جلب أكثر من 14 لاعب للفريق لم يستمر منهم احداً.