قال أمس رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحبوس على ذمة قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فى تحقيقات النيابة إن سبب ادعاء الطبيب إيهاب ماضى زوج شقيقته سحر بضربه يرجع إلى صراع على قطعة أرض قيمتها 200 مليون جنيه. باشر التحقيقات أحمد دعبس، رئيس نيابة المعادى بإشراف القاضى محمد غراب، المحامى العام لنيابات جنوب، وأمرت النيابة استدعاء العميد محمود نافع مفتش مباحث السجن للاستماع إلى أقواله وشهادته. وكان زوج سحر طلعت قد حرر محضرا اتهم فيه هشام طلعت بضربه خلال زيارته بالسجن برفقة زوجته سحر طلعت. وأضاف هشام طلعت فى أقواله إن زوج شقيقته وضع يده على مساحة 3 آلاف فدان بالإسكندرية قيمتها 200 مليون جنيه مملوكة لمجموعة شركات طلعت مصطفى ويرفض إعادتها مرة أخرى. وأوضح أن مجموعة شركات طلعت مصطفى منحت الأرض لزوج سحر لاستخدامها كإسطبل خيول لحين قيام المجموعة ببناء مشروع سكنى عليها، وفيما بعد رفض إخلاءها، وصمم على الاستيلاء عليها لنفسه. وأكد هشام أن حقيقة المشادة تتمثل فى حدوث مشادة كلامية بينه وبين شقيقته سحر تدخل على إثرها زوجها إيهاب، وكان يوجد كيس مناديل أعلى الطاولة الموضوعة أمامهم فأمسك به هشام وقذف به زوج شقيقته. وأضاف أن المشادة تطورت إلى مشاحنات ومشادات كلامية، فأمسك إيهاب بملابس هشام، فقام العميد محمود نافع مفتش مباحث السجن بالتدخل لفض النقاش بينهما وأعاد هشام إلى محبسه وأضاف هشام أنه طلب من مفتش المباحث إثبات واقعة التعدى عليه إلا أن عمه الذى كان حاضرا وقت الزيارة رفض ذلك حفاظا على الروابط الأسرية، وأن زوج شقيقته خرج من السجن بدون أى إصابات أو جروح كما زعم. وصمم محامى هشام طلعت خلال سماع أقوال هشام طلعت على إحالة زوج سحر طلعت للطب الشرعى لإثبات عدم وجود إصابات وأن التقرير الطبى الذى تم إعداده بمعرفة أحد المستشفيات مفبرك.