اقتحم عشرات من الأهالى الغاضبين مستشفى العريش المركزى، وحطموا بعض محتوياته، واعتدوا بالضرب على طبيب وعدد من الممرضات فى قسم العناية المركزة إثر وفاة قريب لهم. وبرر الأهالى الغاضبون اعتداءهم على المستشفى والكوادر الطبية بأن وفاة قريبهم حدثت نتيجة الإهمال الطبى، واستدعى أفراد الأمن بالمستشفى قوات الشرطة التى حضرت إلى المستشفى، وألقت القبض على 5 من الأهالى فى حين فر الآخرون من المستشفى فور وصول الشرطة. وقال مصدر طبى ل«الشروق» إن المتوفى إسماعيل محمد حسن، 60 عاما، كان مصابا بجلطة دماغية. واستمر علاجه بالمستشفى 10 أيام عانى تداعيات خطيرة منها الغيبوبة والتهاب بالصدر وفشل بالجهاز التنفسى وانخفاض شديد فى ضغط الدم.