حذر مسئولون عن إدارة الإطفاء في مدينة " جينسيفيل " بولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم الخميس، كنيسة محلية من مغبة المضي قدما في نيتها إحراق المصحف الشريف خلال إحياء ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ونقلت شبكة (سي بى اس) الإخبارية الأمريكية الليلة عن جين برنس النائبة المؤقتة لرئيس إدارة الإطفاء في المدينة قولها إن إحراق الكتب بشكل علني محظور طبقا لقانون مكافحة الحرائق في المدينة. ودعا القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشيرية" إلى تنظيم حملة "لحرق القرآن" في الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن. ووجه انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلا إنه ليس دينا سماويا، بل هو من "نتاج الشيطان،" وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار". لكن برنس حذرت القائمين على إدارة شؤون الكنيسة من مغبة الإقدام على إحراق نسخ القرآن على الملأ. وأكدت أن الكنيسة سوف تتعرض لغرامات مالية في حالة القيام بذلك. وتصر الكنيسة على المضي قدما في خطتها التي أثار الإعلان عنها ردود فعل ساخطة في العالم الإسلامي. وقالت الكنيسة في رسالة عبر الانترنت: " فلتنكر سلطات المدينة (جينسيفيل) إصدار ترخيص بإحراق نسخ القرآن، لكننا ماضون قدما في خطتنا بحرقه على الملأ". واحتلت الكنيسة المذكورة عناوين الصحف ووسائل الإعلام العام الماضي عندما وزعت " تى - شيرتات" مكتوبا عليها " الإسلام هو الشيطان".