وجه مسئولو نادي الزمالك تحذيرا شديد اللهجة لاتحاد الكرة من إرسال البطاقة الدولية الخاصة بمحمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع العاب الفريق وذلك بعدما قرر مسئولو اندرلخت البلجيكي تصعيد القضية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمطالبة بضم اللاعب بعد توقيعه على أربعة نسخ من عقد انضمامه للفريق وذلك على الرغم من ارتباط اللاعب بعقد ممتد مع الزمالك لعام قادم . وقال اللواء علاء مقلد المدير التنفيذي للنادي والمتحدث الرسمي باسم الزمالك أنه لا يحق لاتحاد الكرة إرسال البطاقة الدولية للاعب كون شيكابالا مرتبط بعقد سار مع النادي لعام أخر وقال هيرمان فان هولسبيك المدير التنفيذي للنادي البلجيكي أن مغالاة الزمالك ورفضه بيع اللاعب ، هو السبب في إجبار اندرلخت على تصعيد القضية للفيفا، كما أكد مسئولو اندرلخت أنهم طلبوا البطاقة الدولية للاعب عبر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في ظل توقيع شيكابالا لهم على عقد يمتد لأربع سنوات قادمة . وطلب مسئولو الزمالك من وفد نادي اندرلخت الحصول على ستة ملايين يورو في الجلسة التي جمعت مسئولي الناديين مؤخرا وانتهت إلى الفشل بعدما رفض مسئولو اندرلخت زيادة المبلغ عن 2 مليون يورو فقط . وتزداد المخاوف من تعرض اللاعب للإيقاف من الفيفا لتوقيعه على إقرار يفيد برغبته في فسخ عقده مع النادي إضافة إلى توقيعه على عقد انضمامه للنادي البلجيكي وهو ما يزيد من تعقيد القضية حيث يؤكد كلا الناديان "الزمالك واندرلخت" انه على حق ، ولكل منهما مستنداته، فاندرلخت يمتلك إقرار موقعا بخط يد شيكابالا يفيد برغبة اللاعب في فسخ عقده مع الزمالك استنادا إلى المادة 17 من قانون الاتحاد الدولي. أما الزمالك فيستند على ارتباط اللاعب بعقد ممتد معه ، فضلا عن توقيعه إقرارا آخر بخط يده يؤكد فيه رغبته في البقاء مع الفريق حتى انتهاء عقده ، وهو الإقرار الذي قام بتسليمه للزمالك عقب الطلب الذي أرسله للنادي يرغب فيه فسخ عقده. ويتضح مما سبق أن كلا الناديين يمتلك مستندات تؤكد قوة موقفه في النزاع على اللاعب ، ليتبقى القرار الأخير للفيفا ومن المنتظر إلا يصدر قبل ثلاثة شهور وفق تأكيدات المحامي الإيطالي "مازيللي" الذي يتولى متابعة الملف أمام الفيفا ، حيث ستنظر المحكمة الرياضية أولا في القضية بعد الاطلاع على مستندات الناديين .