قال مصدر أمنى إن اسم كارمن واينشتين رئيسة الطائفة اليهودية، المحكوم عليها بالحبس 3 سنوات فى قضية نصب، لم يوضع بعد على قوائم الممنوعين من السفر، وإنه لا يعرف مكان اختفائها ولم يتضح بعد للأجهزة الأمنية إذ كانت موجودة داخل مصر من عدمه، وحول ما تردد عن سفرها رفض المصدر الإيضاح مكتفيا بقوله: «الله أعلم». واستبعد المصدر أن يأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بوضع اسم كارمن على قوائم الممنوعين من السفر قائلا: «رغم أنه لا أحد فوق القانون لكن الوضع مختلف وحساس». وانتقد المصدر تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين عن الحكم بحبس كارمن، عندما اعتبروه «اضطهادا للأقلية» قائلا: «مصر بلد عظيم يذوب فيه الجميع ولا ينظر لدين أحد والكل أمام القانون سواء، وتصريحات الإسرائيليين غير واعية وتتجافى مع الحقيقة». يذكر أن نبيل بديع بشاى، الجواهرجى صاحب الحكم بحبس كارمن 3 سنوات بتهمة النصب، تقدم ببلاغ للنائب العام، أمس الأول، يطالب فيه بوضع اسمها على قوائم الممنوعين من السفر «خوفا من هروبها إلى خارج البلاد» طبقا للبلاغ. وحصلت «الشروق» على وثائق تعرض إحداها محضر اجتماع الطائفة اليهودية فى القاهرة، الذى قرر فيه مجلس الطائفة تفويض استر واينشتين الشقيقة الكبرى لكارمن، رئيس الطائفة الحالية، لحصر ممتلكات الطائفة فى مصر وبيعها للإنفاق على أعضاء الطائفة، فى حين توضح الأخرى أن استير حررت توكيلا عاما لشقييتها كارمن لحصر أملاك الطائفة اليهودية وبيعها.