علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر موثوق أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعتزم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد العراقي الحالي برئاسة حسين سعيد لمدة سنة حتى 31 يوليو 2011 بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الهيئة العامة المؤلفة من 63 عضوا في الانتخابات التي جرت في اربيل (320 كلم شمال بغداد) في 24 الحالي. وقال المصدر بان الاتحاد الدولي "سيعتمد من دون ادني شك التجديد للاتحاد العراقي الحالي لمدة سنة في الأيام القليلة المقبلة". وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أقرت في اجتماعها الأخير في جوهانسبرج في يونيو الماضي على هامش كأس العالم إقامة انتخابات الاتحاد العراقي في مدينة أربيل وليس في بغداد نظرا لعدم توفر الأمن في العاصمة العراقية، في حين أصرت اللجنة الاولمبية المحلية ووزارة الشباب والرياضة على إجرائها في بغداد. ولم يتحقق نصاب كامل في اجتماع اربيل بسبب الانقسام الذي حدث بين أعضاء الهيئة التي تواجد عدد كبير من أعضائها في بغداد وآخرون في اربيل، فتأجلت الانتخابات في بداية الأمر، 24 ساعة بحسب ما تسمح القوانين، لكن الأمور لم تتغير ولم يكتمل النصاب مجددا. وإزاء هذا الوضع طالبت الهيئة العامة للاتحاد العراقي بكامل أعضائها ال63، الاتحاد الدولي بتأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر، لحين توفر ظروف مناسبة لإجرائها بشكل طبيعي. وقال رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد حينها أن الهيئة العامة بكامل أعضائها، وبينهم المتواجدون في بغداد والذين أرسلوا طلبا حمل تواقيعهم، طالبت بتأجيل الانتخابات، وان (أعضاء) الهيئة المتواجدة في اربيل تقف إلى جانب هذه المطالب". وأضاف "نخول ممثلي الاتحادين الدولي والأسيوي المشرفين على هذه الانتخابات بمفاتحة الفيفا ونقل طلب الهيئة العامة ورغبتها في تأجيل الانتخابات إلى إشعار آخر، إلى حين ما تتوفر الأرضية المناسبة لإقامتها". ويرى سعيد أن "هذه المطالب، تضمن حماية مصلحة الكرة العراقية، وتجنبها من كل العقوبات".