قررت نيابة مركز سنورس، اليوم الخميس، تجديد حبس المتهمين فى واقعة مقتل مساعد شرطة بقسم الترحيلات من عائلة زيدان على يد كل من خالد أحمد وعزت روبي، من عائلة حويحى، 15 يوما على ذمة التحقيقات. وكشف مصدر أمني مطلع ل"الشروق" أن قوات الآمن بدأت في مغادرة قرية الكعابي التابعة لمركز سنورس بعد أن تمكنت من فرض حالة الهدوء بين افراد عائلتي حويحي وزيدان اللتين نشبت بينهما اشتباكات مؤخرا على خلفية مقتل مساعد شرطة أخذا بالثأر، وأكد المصدر أن قيادات شرطية تستعد لتقريب وجهات النظر بين العائلتين للمصالحة بينهما لإنهاء جرائم الثأر بين العائلتين. كانت القرية قد شهدت منذ أكثر من أسبوع مقتل عبد العال عويس (50 سنة)، مساعد شرطة بقسم الترحيلات، من عائلة زيدان، على يد أفراد من عائلة حويحي الذين قاموا بتكبيله وقتله أخذا بثأر والدهم على خلفية الخصومة الثأرية بين العائلتين بعد أن تربص له ثلاثة من أبناء عائلة حويحي وقاموا بقتله بطلق ناري بعد تكبيله أخذا بثأر أحمد روبي أحمد (40 سنة)، مزارع، والذي لقي مصرعه منذ عدة أشهر بعد أن اعتدى عليه أبناء عائلة زيدان. وتمكن محمد ثابت، رئيس مباحث سنورس، من القبض على المتهمين على رأس قوة من مباحث القسم. وترجع بداية الخصومة الثأرية فى شهر رمضان الماضي عند قيام أحد أطفال عائلة حويحي بتسلق شجرة بجوار أحد مقاهي قرية الكعابي، وسقطت ورقة من الشجرة داخل كوب شاي كان يتناوله حسن سيد حلمي، 26 سنة، فلاح، والذي قتل بعدما حاول الإمساك بالطفل، وحاول وقتها كل من رجب سند محمد متولي (41 سنة) فلاح، وجمال علي أحمد (40 سنة)، وممدوح سند محمد (26 سنة)، من عائلة حويحي منعه من اللحاق بالطفل، وحينما تدخل شقيق المجني عليه محسن سيد حلمي (46 سنة) فلاح، وأصيب في عينه، وألقي القبض على المتهمين الأول والثاني، أما الثالث ففر هاربا، وتمكنت الأجهزة الأمنية وقتها من إنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين بعد تقديم الكفن منذ عدة أشهر، ولكن الخصومة تجددت منذ ثلاثة أيام حيث تربص أبناء عائلة حويحي لمساعد الشرطة وقتلوه.