صرح أحمد سعيد قاسم، شقيق خالد سعيد، ل"الشروق"، بأنه اتصل بالسفارة الأمريكية، يوم علمه بوقوع الحادث، و"ذلك لأني مواطن أحمل الجنسية الأمريكية، ومن الطبيعي أن ألجأ إلى السفارة حينما أتعرض لأي مشكلة، أو يتعرض أحد أفراد أسرتي لأي أزمة في مصر، وفى أي دوله في العالم". يتابع سعيد: "ذهبت للسفارة الأمريكية لكي آخذ حقي بعد أرسلت خطابات وفاكسات لوزير الداخلية، ومحافظ الإسكندرية، ومدير أمن الإسكندرية، ولم يتخذوا أي إجراء لاستعادة حق أخى"، مؤكداً "أن شقيقه خالد تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية عام 2006، وأن له ملفا بالسفارة بخصوص طلب هجرة إلى أمريكا، لذلك فالسفارة على علم به بالرغم من كونه مصريا غير حاصل على الجنسية الأمريكية". وأشار إلى أنه لن يتوقف عن مطالبته بحق أخيه، مضيفاً أن لهم "أقارب وأصدقاء في لندن وأمريكا واليونان وايطاليا، ونتصل بالهيئات المعنية في هذه البلاد لأخذ حق أخينا". يذكر أن إريك هولدر، وزير العدل الأمريكي، صرح، اليوم الأربعاء، بأن بلاده تأمل في إجراء السلطات المصرية "تحقيقا شفافا" في قضية مقتل خالد سعيد على يد عناصر من الشرطة في الإسكندرية، وأكد هولدر، الذي يزور القاهرة حاليا، أنه تطرق مع المسئولين المصريين إلى هذه القضية التي بدأت على خلفيتها، أمس الثلاثاء، محاكمة عنصرين من الشرطة أمام محكمة الجنايات في الإسكندرية.