أثارت دراسة طبية حديثة الشكوك حول فاعلية المكملات الغذائية في المساعدة في خفض الوزن والتخلص من الدهون، عن طريق وقف امتصاص الكربوهيدرات وتعزيز نشاط وأداء الجهاز المناعي. فقد توصل الباحثون على أن فاعلية هذه المكملات الغذائية لا تختلف عن تأثير العقاقير الزائفة التي يتم الاستعانة بها في الأبحاث، وهو يضع هذه المكملات الغذائية في ميزان التقييم حول أهمية دورها الحقيقي في التخلص من شبح البدانة بآثارها الصحية السلبية المدمرة. يأتي ذلك في الوقت الذي تكشف فيه الإحصاءات على إنفاق الأوروبيين لما يقرب من 1، 4 مليار دولار على عقاقير خفض الوزن والمكملات الغذائية، في مقابل 6،1 مليار دولارا للأمريكيين.