الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى معرض دبى الدولى للطيران    جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر بتصنيف كيواس للتنمية المستدامة    ارتفاع أسعار الذهب في آسيا مع تصاعد المخاوف من الإنفاق المالي والتقلبات في الأسواق العالمية    خلال جولته الترويجية بفرنسا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر طموح أفريقيا    المشاط تبحث توسيع نطاق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية مع نظيرتها الألمانية    الحكومة: تسليم 265 كيلو ذهب بقيمة 1.65 مليار جنيه للبنك المركزي.. رسالة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني    19 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    التضخم في بريطانيا يتراجع لأول مرة منذ 7 أشهر    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    تداول 97 ألف طن و854 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    زيلينسكي في تركيا.. محادثات تغيب عنها روسيا بهدف إنهاء حرب أوكرانيا    زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 470 مسيرة و48 صاروخًا على أوكرانيا    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض دبى الدولى للطيران 2025    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    رئيس القابضة لمصر للطيران في زيارة تفقدية لطائرة Boeing 777X    صلاح ينافس على جائزتين في جلوب سوكر 2025    حبس عاطل عثر بحوزته على ربع كيلو هيروين في العمرانية    أخبار الطقس في الكويت.. أجواء معتدلة خلال النهار ورياح نشطة    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    الحبس 15 يوما لربة منزل على ذمة التحقيق فى قتلها زوجها بالإسكندرية    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    6 مطالب برلمانية لحماية الآثار المصرية ومنع محاولات سرقتها    معرض «رمسيس وذهب الفراعنة».. فخر المصريين في طوكيو    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مستشفى طلخا المركزي وإنشاء فرع جديد لعيادة التأمين الصحي    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    تنمية متكاملة للشباب    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص تحقيقات النيابة مع كبير الأطباء الشرعيين فى قضية خالد سعيد (الجزء الثانى)
نشر في الشروق الجديد يوم 14 - 07 - 2010

تواصل «الشروق» نص أقوال الدكتور أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، الذى تولى إعادة تشريح جثة خالد سعيد، والذى تتهم أسرته، مخبرين فى قسم شرطة سيدى جابر بتعذيبه حتى الموت، وجاء فى الجزء الأول من شهادة السباعى، أمام نيابة الاستئناف، ما يخالف روايات شهود العيان عن تعرض خالد سعيد للتعذيب أو الاعتداء عليه، ويتناول فى هذا الجزء من شهادته تفاصيل أكثر عن تقرير الصفة التشريحية للقتيل، وما أثير من تساؤلات حول لفافة البانجو التى تزعم الشرطة أن ابتلاعها كان سببا للوفاة.
هل تبين للجنة وجود ثمة فقد لأسنان المتوفى أثناء إعادة التشريح بالفك السفلى؟
■لأ وهذا ما يظهر واضحا بالملحق المصور المقدم بمعرفتنا.
وما تحليلك لوجود فقد لأحد الأسنان بالطابق السفلى بالفك السفلى كما هو موضح بالملف المصور بالصفحة الحادية عشرة؟
■ لا يوجد فقد بأسنان الفك السفلى وإنما حدث خلع لأحد الأسنان أثناء استخراج وإعادة التشريح للجنة بمعرفتنا ويظهر هذا واضحا فى إحدى الصور من أن الأسنان كاملة فى الفك السفلى ويظهر ذلك فى صفحة 9 وصفحة 7 من الملحق المصور قبل إزالة تلك السِنة أثناء إعادة التشريح.
وما قولك فيما قرره شهود الواقعة هيثم حسن حنفى وآمال كامل عبدالحميد وأحمد عبدالحليم وخالد كمال المزين بالتحقيقات من مشاهدتهم للمتوفى وقد تبين لهم فقد العديد من أسنان الفك العلوى من الجانب الأيمن؟
■ الكلام ده غير صحيح والصور خير دليل على ذلك.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود ثمة أسنان صناعية بفم المتوفى؟
■ لم تبحث اللجنة فى ذلك والواضح من الصور المرفقة أنها كاملة ولم يستوقف اللجنة بيان إذا كان بها أسنان صناعية من عدمه.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود ثمة إصابات بمنطقة العنق؟
■ لم تتبين للجنة سوى السجحات الخدشية الظفرية الواقعة بأسفل الوجه عدا هذا لم يتبين للجنة أى مظاهر إصابة اخرى.
ملحوظة: حيث طلب الحاضر الاستعانة بالتقرير الأول أثناء الإجابة عن السؤال السابق فمكناه من ذلك.
وهل تبين للجنة أثناء التشريح وجود ثمة إصابات أو مظاهر بالقصبة الهوائية؟
■ لم يحدث ثمة إصابات بالقصبة الهوائية ولم يتبين سواء للجنة أو التقرير السابق ثمة إصابات بالقصبة الهوائية نظرا لأنها تمتد أسفل الحنجرة والثابت وجود الجسم الغريب فى البلعوم الحنجرى ولم يمتد أكثر من ذلك.
وأين تم العثور على اللفافة بجسد المتوفى لرحمة مولاه تحديدا؟
■ كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق أن الطبيب المشرح قد عثر على هذه اللفافة بمنطقة البلعوم الحنجرى وهى المنطقة التى تمتد ما بين البلعوم الواقع بأعلى العنق ثم الحنجرة التى تمتد منها القصبة الهوائية للرئتين وقد تم العثور على هذه اللفافة محشورة ما بين البلعوم والحنجرة لكبر حجمها حيث إن حجم الحنجرة والقصبة الهوائية لا يسمح بمرور هذا الجسم من الأجسام.
وهل تم العثور على تلك اللفافة بمنطقة القصبة الهوائية أو بالقرب منها؟
■ عثر على هذه اللفافة كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق بمنطقة البلعوم الحنجرى أعلى القصبة الهوائية.
وما وصف تلك اللفافة المعثور عليها وأبعادها؟
■ كما جاء بالتقرير السابق أن اللفافة عبارة عن لفافة من البلاستيك طولها نحو 7.5 سم وقطرها نحو 2.5 سم تحوى بداخلها مادة خضراء ثبت فيما بعد من تحليلها أنها نبات البانجو.
وهل يؤخذ من الوصف السابق لتلك اللفافة مدى ليونتها ومدى جواز ابتلاعها وهل هى من الليونة التى تسمح بالابتلاع فى ضوء هذا الوصف؟
■ أنا لم أناظر هذه اللفافة لأنها قد تم إرسالها للمعامل الكيميائية لتحليلها.
وما مدى جواز تصور ابتلاع الشخص العادى لمثل تلك اللفافة بأبعادها المنوه عنها؟
■ هذا غير معتاد بالنسبة للشخص العادى ابتلاع هذا الجسم بالنسبة للشخص العادى وهذا سوء حظ للمتوفى وسوء تصرف منه لبلع مثل هذا الشىء.
وهل يتصور انزلاق مثل تلك اللفافة وبذات الأبعاد المنوه عنها إلى منطقة البلعوم الحنجرى؟
■ من الممكن ذلك بأن تنزلق حتى البلعوم ولكن يصعب نفاذها خلال المرىء أو القصبة الهوائية وهذا هو الذى أدى إلى الاختناق.
وما قولك فيما قرره الطبيب محمد عبدالعزيز بتحقيقات النيابة العامة من أنه عثر على تلك اللفافة منحشرة بمنطقة البلعوم الحنجرى طوليا؟
■ لا يوجد ما يمنع أن تكون اللفافة قد انحشرت على الوضع الذى أثبته الطبيب الشرعى المشرح.
وما مدى استحالة ابتلاع مثل تلك اللفافة بصورة طولية؟
■ أنا معرفش ومالهاش نسبة.
وهل من المتصور وضع مثل تلك اللفافة فى فم المتوفى حال حياته عنوة؟
■ لم نتبين ثمة مظاهر إصابة بفك وعضلات الفكين وتجويف الفم ما يشير من استخدام القوة لوضع هذه اللفافة بفم المجنى عليه.
وهل يجوز وضع مثل تلك اللفافة فى فم ثمة شخص بخلاف حالتنا الراهنة حال حياته عنوة؟
■ يستحيل ذلك.
وما سبب ذلك؟
■ حيث إن ذلك يستلزم فتح الفم وبقوة وذلك عن طريق الضغط على زاويتى الفكين اليمنى واليسرى وإحداث آثار بالعضلات والفكين الذى يمكن تمييزه بوجود كدمات مقابل زاويتى الفكين مع وجود انسكابات دموية بعضلات الفكين من الداخل.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود مثل تلك الانسكابات بالفكين أو ثمة كسور بالفكين تشير لحدوث وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى عنوة حال حياته؟
■ لم يثبت بتقرير الطب الشرعى السابق الأولى كما لم يتبين للجنة ثمة مظاهر أثناء التشريح وإعادة التشريح ثمة مظاهر لوجود إصابات حيوية مقابل زاوية الفكين للمجنى عليه.
ما دلالة ذلك؟
■ هذا يشير إلى أنه لم يتم استخدام العنف لوضع اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى لدى المتوفى عقب وفاته.
وهل يجوز وضع مثل تلك اللفافة فى فم ثمة شخص بخلاف حالتنا الراهنة عقب وفاته عنوة؟
■ أيوه يسهل ذلك ولم نجد فى هذه الحالة ثمة آثار وإصابة بعضلات القلب أو مظاهر الاختناق المشاهدة فى مثل هذه الحالة للأحياء.
وهل يوجد فنيا ما يمنع وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى لدى المتوفى عنوة عقب وفاته ووصول تلك اللفافة لذات المنطقة المعثور عليها فيها؟
■ لا يوجد ما يمنع من وضع مثل هذه اللفافة لشخص ميت دون أن يترك ثمة مظاهر للاختناق والاسفكسيا وهو ما لم يحدث فى حالتنا هذه وذلك نظرا لوجود مظاهر للاختناق والاسفكسيا مما يشير إلى أن هذه اللفافة قد انحشرت فى البلعوم الحنجرى حال حياة المذكور وليس بعد وفاته وهو ما تسبب فى حدوث مظاهر الاسفكسيا التى أدت إلى وفاته.
وما قولك فيما قررته آمال كامل عبدالحميد بالتحقيقات من أنها وعقب مشاهدتها فردى الشرطة بالتعدى بالضرب المبرح على المتوفى فوجئت بزرقة فى وجهه وعدم قدرته على التنفس؟
■ ما قررته المذكورة بشأن مشاهدتها لزرقة وجه المتوفى هو نتيجة انسداد المسالك الهوائية وهى من مظاهر الاسفكسيا حال حياته.
وما قولك فيما قرره الطبيب محمد عبدالعزيز بالتحقيقات من استحالة وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بالمنطقة الحنجرية للمتوفى عقب وفاته؟
■ أنا أتفق معه فيما قرره من مظاهر الاسفكسيا.
وهل خلص التقرير وكذا أعمال اللجنة الثلاثية المشكلة لإعادة التشريح إلى تحديد ومعرفة سبب الوفاة؟
■ اللجنة الثلاثية تتفق مع ما جاء بتقرير الصفة التشريحية الأول من أن سبب وفاة المتوفى هو اسفكسيا الاختناق وانسداد المسالك الهوائية بالجسم الغريب أو اللفافة التى أدت إلى وفاته.
وهل تلك اللفافة تم ابتلاعها إراديا؟
■ من المظاهر التشريحية أننا نرى أن المذكور قد ابتلع هذه اللفافة إراديا وليس عنوة من أحد وأن ابتلاع هذه اللفافة قد حدث أثناء حياته حكما على المظاهر المشاهدة والمثبتة بتقرير الطب الشرعى وعدم وجود ثمة مظاهر إصابة بعضلات الفكين مقابل زاويتى الفك أو عدم وجود ثمة مظاهر إصابة بتجويف الفم من الداخل وهو ما ينفى حدوث عنف لإدخال هذه اللفافة داخل فم المذكور عنوة.
وهل تم تحليل تلك اللفافة المعثور عليها؟
■ نعم حيث قد تم تحريزها عقب التشريح بمعرفة الدكتور محمد عبدالعزيز يوم 8 يونيو 2010 وأرسلت للمعامل الكيميائية لتحليلها وثبت أن اللفافة تحتوى على نبات البانجو.
وهل تم تحليل أحشاء المتوفى؟
■ كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق أنه تم أخذ عينات من المتوفى المذكور بمعرفة الدكتور محمد عبدالعزيز الطبيب المشرح يوم 8 يونيو 2010 أرسلت للمعامل الكيميائية لتحليلها حيث أثبت أنها تحتوى على الحشيش والترامادول مما يشير إلى أن المذكور كان متناولا لهاتين المادتين قبل وفاته.
أوردت بتقرير اللجنة الثلاثية أنه قد ثبت من تحليل أحشاء المتوفى وجود الحشيش وهو ما يتفق مع ما جاء بأقوال والدته فى التحقيقات من تناول نجلها الحشيش على خلاف ما أوردته النيابة العامة بمذكرتها المرسلة للطب الشرعى لاستخراج الجثة وإعادة التشريح حيث أوردت بمذكرتها والمشار إليها بذات التقرير من أن المذكورة كررت عبارة أن المتوفى اعتاد تدخين سجائر تحوى مخدر الحشيش دون أن تورد عبارة تناول نجلها للحشيش؟
■ المقصود بهذه العبارة هو أننا نتفق مع ما جاء بأقوال والدته بأنه يتناول السجائر التى تحتوى على مخدر الحشيش.
وهل عثر بدم وبول المتوفى على ثمة مواد مخدرة؟
■ كما هو ثابت بتقرير المعمل الكيميائى أنه قد عثر بأحشاء المتوفى فى الدم والبول على ما يثبت تعاطى المذكور للحشيش والترامادول.
وهل تبين للجنة وجود ثمة آثار إصابة للمتوفى حال إعادة التشريح بمنطقة الصدر؟
■ لم تبين اللجنة ثمة مظاهر إصابة بمنطقة الصدر والبطن والظهر.
وما سبب حالة الاحتقان المشاهدة بالرئتين وكذا النقط النزفية على سطحهما؟
■ سبب ذلك هو الاسفكسيا نتيجة انسداد المسالك الهوائية باللفافة التى كانت محشوة بمنطقة البلعوم الحنجرى.
وهل وجد ثمة آثار إصابة بالمتوفى بمنطقة القلب والبطن؟
■ لم تتبين اللجنة كما أنه لم يتم إثبات ثمة آثار إصابة بالقلب أو البطن كما ورد بتقرير الطب الشرعى السابق.
وهل تبين للجنة وجود ثمة آثار إصابة بعظام الحوض والعمود الفقرى وجميع عظام الجثة؟
■ ثبت للجنة عدم وجود ثمة كسور حيوية بأى عظام للجثة.
وهل الإصابات المشاهدة بالجثة بمنطقة الوجه والمتمثل فى الكدمات وكذا السجحات الخدشية يمين الوجه لها دخل فى إحداث الوفاة؟
■ لأ
وهل تلك الإصابات بسيطة لا دخل لها فى حدوث الوفاة؟
■ أيوة والوفاة سببها اسفكسيا الاختناق وانسداد المسالك الهوائية باللفافة التى كانت محشورة بمنطقة البلعوم الحنجرى للمذكور.
وهل تبين للجنة وجود ثمة إصابات وسجحات بالمرفق الأيمن والأيسر للمتوفى وكذا بقدم الركبة اليمنى.
■ نعم
وما سبب تلك الإصابات وهل يجوز حدوثها بسبب التعدى عليه بالضرب؟
ج: الإصابات المثبتة بخلفية المرفق الأيمن والأيسر ومقدم الركبة اليمنى هى سجحات احتكاكية حدثت من الاحتكاك بجسم أو أجسام صلبة خشنة الملمس أيا كان نوعها وهذه إصابات بسيطة ولا يمكن أن تؤدى للوفاة وتلك الإصابات جائزة الحدوث أثناء إسعاف المذكور أو نقله أو أثناء وقوعه واصطدامه بالأرض.
وهل هناك ثمة تعارض فيما خلصت إليه اللجنة الثلاثية وما خلص إليه التقرير الطبى الشرعى المحرر بمعرفة الطبيب محمد عبدالعزيز؟
■ لا يوجد أى تعارض بين التقريرين سوى فى مسألة الكسر الموصوف بالقاطع الأيمن بالفك العلوى حيث ترى اللجنة أن هذا الكسر قديم ولا يعاصر تاريخ الحادث.
وهل ثبت للجنة الثلاثية من خلال إعادة التشريح وجود شبهة جنائية فى الوفاة؟
■ مرجع ذلك لما تسفر عنه التحقيقات واللجنة انتهت إلى أن سبب وفاة المذكور هو انسداد المسالك الهوائية باللفافة التى وجدت محشورة بمنطقة البلعوم الحنجرى مما أدى لوفاة المذكور.
وهل ثبت للجنة المشكلة عما إذا كانت الصور الفوتوغرافية المرسلة من قبل النيابة العامة والمقدمة من أهل المتوفى قد تم التقاطها فى فترة سابقة على التشريح أم بعده؟
■ الصور التى تم عرضها على اللجنة الثلاثية تم التقاطها بعد التشريح كما هو واضح من وجود خياطة بالشفة السفلية ممتدة للعنق والصدر وهو ما يتم فى نهاية التشريح.
وما قولك فيما أبداه على محمد قاسم من اهلية المتوفى بالتحقيقات وما أبداه من اعتراضات على ما خلص إليه تقرير اللجنة الثلاثية من نتيجة الوارد بطريق الفاكس (تلوناها عليه)؟
■ التقرير لم يقرر أن الجسم المعثور قد وصل إلى القصبة الهوائية وإنما الجسم قد انحشر فى البلعوم الحنجرى نظرا لكبر حجمه بالإضافة إلى أن ما ذكره هو تصورات مبنية على أساس غير واقعى وتأخذ ما قيل إن اللفافة ذات حجم كبير وهو ما أدى إلى انحشارها فى البلعوم الحنجرى ولم تنزلق للقصبة الهوائية نظرا لكبر حجمها.
ما قولك فيما قرره سالف الذكر من اعتراضات من أن ما خلص إليه تقرير اللجنة قد تم مجاملة لرجال الأمن والشرطة؟
■ الله يسامحه.
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.
س من الحاضرين: هل يوجد ما يمنع وضع اللفافة فى الفم أثناء فتحه للصراخ أو الاستغاثة؟
■ يصعب وضع ودفع لفافة مثل هذا الجسم داخل فم المذكور أثناء صراخه حيث إن ذلك يستلزم فتح الفم بالقوة نظرا لأن رد فعل المذكور هو غلق الفم بسرعة أثناء محاولة وضع ثمة أجسام غريبة عنوة.
س من الحاضرين: هل يمكن أن يكون استقرار اللفافة فى هذا المكان ولكبر حجمها كنتيجة لمسك المجنى عليه من الرقبة؟
■ استقرار اللفافة داخل البلعوم الحنجرى وهو أعلى مستوى من العنق وإن كبر حجم اللفافة يصعب مروره من القصبة الهوائية.
س من الحاضرين: هل هناك تصور أن هذه اللفافة قد انزلقت إلى المكان المشار إليه على غير إرادة المتوفى إلى رحمة مولاه وكنتيجة لرطم رأسه أكثر من مرة بأجسام صلبة؟
■ لا يوجد ما يمنع فى جواز انزلاق اللفافة إلى البلعوم الحنجرى أثناء وضع اللفافة فى فمه وخبط رأسه فى الحائط .
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.
معاون مباحث سيدى جابر: لم أحضر فى موقع الحادث لأننى كنت فى (الراحة)
نفى الرائد أحمد عثمان معاون مباحث قسم سيدى جابر، وجوده فى موقع جريمة خالد سعيد، وأكد خلال التحقيقات التى أجرتها نيابة استئناف الإسكندرية، أن الجريمة وقعت فى يوم راحته الأسبوعية، وذلك حسبما جاء فى نص التحقيقات، التى تنشرها «الشروق».
بمناسبة وجود الرائد أحمد عثمان معاون مباحث قسم سيدى جابر خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها ورأينا سؤاله بالآتى أجاب:
اسمك؟
أحمد محمد عبدالمنعم عثمان السن 34 سنة رائد شرطة ومعاون مباحث قسم سيدى جابر وسكنى معلوم لدى جهة عملى.
ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
■ بالنسبة للواقعة محل التحقيق أنا لم أكن موجودا وقت الواقعة لأنى كنت فى الراحة الأسبوعية لم أكن موجودا بديوان القسم ولا بمحافظة الإسكندرية، وكنت فى البلد بمحافظة الدقهلية.
وما تاريخ الراحة الخاصة بك؟
■ راحتى الأسبوعية تبدأ من يوم السبت الساعة الخامسة مساء والعودة للعمل يوم الاثنين التاسعة صباحا.
وهل كنت موجودا بديوان القسم حال ورود الإشارة بالبلاغ بالواقعة؟
■ لا.
وهل حضرت لمحل الواقعة رفقة السادة ضباط وحدة مباحث القسم لفحص البلاغ؟
■ لأ أنا كنت فى راحتى الأسبوعية وغير موجود بمحافظة الإسكندرية.
وهل كنت موجودا بديوان القسم عقب فحص الساده ضباط وحدة مباحث القسم للبلاغ والعودة لديوان القسم بتاريخ 7/6/2010؟
■ أنا وصلت القسم يوم 7/6/2010 الساعة التاسعة صباحا أى بعد حدوث الواقعة ولم أشاهدها ولم أنتقل لمحل الحادث.
وما قولك فيما قرره أحمد سعيد قاسم بالتحقيقات من أنك كنت من بين الضباط المتواجدين بمحل الواقعة حال حدوثها؟
■ الكلام ده محصلشى وأنا كنت فى الراحة الأسبوعية.
وما تعليلك لما قرره سالف الذكر؟
ج: معرفشى.
وما قولك فيما قرره سالف الذكر بالتحقيقات من إنك حضرت مستقلا سيارة الشرطة لمحل الواقعة وقمت باصطحاب المتوفى داخل سيار ة الشرطة والعودة به فى وقت لاحق وقمت بإلقائه بالعقار محل الحادث؟
■ الكلام ده محصلش لأنى كنت فى الراحة الأسبوعية خارج الإسكندرية.
وما تعليلك لما قرره سالف الذكر؟
■ معرفش.
وما علاقتك بسالف الذكر وهل هناك ثمة خلافات بينكما؟
■ ما فيش علاقة وما فيش خلافات.
وهل معك ما يفيد رسميا وجودك بالراحة الأسبوعية فى ذلك التاريخ محل الواقعة؟
■ يمكن مخاطبة جهة عملى بإدارة البحث الجنائى، حيث لديها كشف براحات الضباط وتشغيلها.
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.