«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص تحقيقات النيابة مع كبير الأطباء الشرعيين فى قضية خالد سعيد (الجزء الثانى)
نشر في الشروق الجديد يوم 14 - 07 - 2010

تواصل «الشروق» نص أقوال الدكتور أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، الذى تولى إعادة تشريح جثة خالد سعيد، والذى تتهم أسرته، مخبرين فى قسم شرطة سيدى جابر بتعذيبه حتى الموت، وجاء فى الجزء الأول من شهادة السباعى، أمام نيابة الاستئناف، ما يخالف روايات شهود العيان عن تعرض خالد سعيد للتعذيب أو الاعتداء عليه، ويتناول فى هذا الجزء من شهادته تفاصيل أكثر عن تقرير الصفة التشريحية للقتيل، وما أثير من تساؤلات حول لفافة البانجو التى تزعم الشرطة أن ابتلاعها كان سببا للوفاة.
هل تبين للجنة وجود ثمة فقد لأسنان المتوفى أثناء إعادة التشريح بالفك السفلى؟
■لأ وهذا ما يظهر واضحا بالملحق المصور المقدم بمعرفتنا.
وما تحليلك لوجود فقد لأحد الأسنان بالطابق السفلى بالفك السفلى كما هو موضح بالملف المصور بالصفحة الحادية عشرة؟
■ لا يوجد فقد بأسنان الفك السفلى وإنما حدث خلع لأحد الأسنان أثناء استخراج وإعادة التشريح للجنة بمعرفتنا ويظهر هذا واضحا فى إحدى الصور من أن الأسنان كاملة فى الفك السفلى ويظهر ذلك فى صفحة 9 وصفحة 7 من الملحق المصور قبل إزالة تلك السِنة أثناء إعادة التشريح.
وما قولك فيما قرره شهود الواقعة هيثم حسن حنفى وآمال كامل عبدالحميد وأحمد عبدالحليم وخالد كمال المزين بالتحقيقات من مشاهدتهم للمتوفى وقد تبين لهم فقد العديد من أسنان الفك العلوى من الجانب الأيمن؟
■ الكلام ده غير صحيح والصور خير دليل على ذلك.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود ثمة أسنان صناعية بفم المتوفى؟
■ لم تبحث اللجنة فى ذلك والواضح من الصور المرفقة أنها كاملة ولم يستوقف اللجنة بيان إذا كان بها أسنان صناعية من عدمه.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود ثمة إصابات بمنطقة العنق؟
■ لم تتبين للجنة سوى السجحات الخدشية الظفرية الواقعة بأسفل الوجه عدا هذا لم يتبين للجنة أى مظاهر إصابة اخرى.
ملحوظة: حيث طلب الحاضر الاستعانة بالتقرير الأول أثناء الإجابة عن السؤال السابق فمكناه من ذلك.
وهل تبين للجنة أثناء التشريح وجود ثمة إصابات أو مظاهر بالقصبة الهوائية؟
■ لم يحدث ثمة إصابات بالقصبة الهوائية ولم يتبين سواء للجنة أو التقرير السابق ثمة إصابات بالقصبة الهوائية نظرا لأنها تمتد أسفل الحنجرة والثابت وجود الجسم الغريب فى البلعوم الحنجرى ولم يمتد أكثر من ذلك.
وأين تم العثور على اللفافة بجسد المتوفى لرحمة مولاه تحديدا؟
■ كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق أن الطبيب المشرح قد عثر على هذه اللفافة بمنطقة البلعوم الحنجرى وهى المنطقة التى تمتد ما بين البلعوم الواقع بأعلى العنق ثم الحنجرة التى تمتد منها القصبة الهوائية للرئتين وقد تم العثور على هذه اللفافة محشورة ما بين البلعوم والحنجرة لكبر حجمها حيث إن حجم الحنجرة والقصبة الهوائية لا يسمح بمرور هذا الجسم من الأجسام.
وهل تم العثور على تلك اللفافة بمنطقة القصبة الهوائية أو بالقرب منها؟
■ عثر على هذه اللفافة كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق بمنطقة البلعوم الحنجرى أعلى القصبة الهوائية.
وما وصف تلك اللفافة المعثور عليها وأبعادها؟
■ كما جاء بالتقرير السابق أن اللفافة عبارة عن لفافة من البلاستيك طولها نحو 7.5 سم وقطرها نحو 2.5 سم تحوى بداخلها مادة خضراء ثبت فيما بعد من تحليلها أنها نبات البانجو.
وهل يؤخذ من الوصف السابق لتلك اللفافة مدى ليونتها ومدى جواز ابتلاعها وهل هى من الليونة التى تسمح بالابتلاع فى ضوء هذا الوصف؟
■ أنا لم أناظر هذه اللفافة لأنها قد تم إرسالها للمعامل الكيميائية لتحليلها.
وما مدى جواز تصور ابتلاع الشخص العادى لمثل تلك اللفافة بأبعادها المنوه عنها؟
■ هذا غير معتاد بالنسبة للشخص العادى ابتلاع هذا الجسم بالنسبة للشخص العادى وهذا سوء حظ للمتوفى وسوء تصرف منه لبلع مثل هذا الشىء.
وهل يتصور انزلاق مثل تلك اللفافة وبذات الأبعاد المنوه عنها إلى منطقة البلعوم الحنجرى؟
■ من الممكن ذلك بأن تنزلق حتى البلعوم ولكن يصعب نفاذها خلال المرىء أو القصبة الهوائية وهذا هو الذى أدى إلى الاختناق.
وما قولك فيما قرره الطبيب محمد عبدالعزيز بتحقيقات النيابة العامة من أنه عثر على تلك اللفافة منحشرة بمنطقة البلعوم الحنجرى طوليا؟
■ لا يوجد ما يمنع أن تكون اللفافة قد انحشرت على الوضع الذى أثبته الطبيب الشرعى المشرح.
وما مدى استحالة ابتلاع مثل تلك اللفافة بصورة طولية؟
■ أنا معرفش ومالهاش نسبة.
وهل من المتصور وضع مثل تلك اللفافة فى فم المتوفى حال حياته عنوة؟
■ لم نتبين ثمة مظاهر إصابة بفك وعضلات الفكين وتجويف الفم ما يشير من استخدام القوة لوضع هذه اللفافة بفم المجنى عليه.
وهل يجوز وضع مثل تلك اللفافة فى فم ثمة شخص بخلاف حالتنا الراهنة حال حياته عنوة؟
■ يستحيل ذلك.
وما سبب ذلك؟
■ حيث إن ذلك يستلزم فتح الفم وبقوة وذلك عن طريق الضغط على زاويتى الفكين اليمنى واليسرى وإحداث آثار بالعضلات والفكين الذى يمكن تمييزه بوجود كدمات مقابل زاويتى الفكين مع وجود انسكابات دموية بعضلات الفكين من الداخل.
وهل تبين للجنة أثناء إعادة التشريح وجود مثل تلك الانسكابات بالفكين أو ثمة كسور بالفكين تشير لحدوث وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى عنوة حال حياته؟
■ لم يثبت بتقرير الطب الشرعى السابق الأولى كما لم يتبين للجنة ثمة مظاهر أثناء التشريح وإعادة التشريح ثمة مظاهر لوجود إصابات حيوية مقابل زاوية الفكين للمجنى عليه.
ما دلالة ذلك؟
■ هذا يشير إلى أنه لم يتم استخدام العنف لوضع اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى لدى المتوفى عقب وفاته.
وهل يجوز وضع مثل تلك اللفافة فى فم ثمة شخص بخلاف حالتنا الراهنة عقب وفاته عنوة؟
■ أيوه يسهل ذلك ولم نجد فى هذه الحالة ثمة آثار وإصابة بعضلات القلب أو مظاهر الاختناق المشاهدة فى مثل هذه الحالة للأحياء.
وهل يوجد فنيا ما يمنع وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بمنطقة البلعوم الحنجرى لدى المتوفى عنوة عقب وفاته ووصول تلك اللفافة لذات المنطقة المعثور عليها فيها؟
■ لا يوجد ما يمنع من وضع مثل هذه اللفافة لشخص ميت دون أن يترك ثمة مظاهر للاختناق والاسفكسيا وهو ما لم يحدث فى حالتنا هذه وذلك نظرا لوجود مظاهر للاختناق والاسفكسيا مما يشير إلى أن هذه اللفافة قد انحشرت فى البلعوم الحنجرى حال حياة المذكور وليس بعد وفاته وهو ما تسبب فى حدوث مظاهر الاسفكسيا التى أدت إلى وفاته.
وما قولك فيما قررته آمال كامل عبدالحميد بالتحقيقات من أنها وعقب مشاهدتها فردى الشرطة بالتعدى بالضرب المبرح على المتوفى فوجئت بزرقة فى وجهه وعدم قدرته على التنفس؟
■ ما قررته المذكورة بشأن مشاهدتها لزرقة وجه المتوفى هو نتيجة انسداد المسالك الهوائية وهى من مظاهر الاسفكسيا حال حياته.
وما قولك فيما قرره الطبيب محمد عبدالعزيز بالتحقيقات من استحالة وضع مثل تلك اللفافة المعثور عليها بالمنطقة الحنجرية للمتوفى عقب وفاته؟
■ أنا أتفق معه فيما قرره من مظاهر الاسفكسيا.
وهل خلص التقرير وكذا أعمال اللجنة الثلاثية المشكلة لإعادة التشريح إلى تحديد ومعرفة سبب الوفاة؟
■ اللجنة الثلاثية تتفق مع ما جاء بتقرير الصفة التشريحية الأول من أن سبب وفاة المتوفى هو اسفكسيا الاختناق وانسداد المسالك الهوائية بالجسم الغريب أو اللفافة التى أدت إلى وفاته.
وهل تلك اللفافة تم ابتلاعها إراديا؟
■ من المظاهر التشريحية أننا نرى أن المذكور قد ابتلع هذه اللفافة إراديا وليس عنوة من أحد وأن ابتلاع هذه اللفافة قد حدث أثناء حياته حكما على المظاهر المشاهدة والمثبتة بتقرير الطب الشرعى وعدم وجود ثمة مظاهر إصابة بعضلات الفكين مقابل زاويتى الفك أو عدم وجود ثمة مظاهر إصابة بتجويف الفم من الداخل وهو ما ينفى حدوث عنف لإدخال هذه اللفافة داخل فم المذكور عنوة.
وهل تم تحليل تلك اللفافة المعثور عليها؟
■ نعم حيث قد تم تحريزها عقب التشريح بمعرفة الدكتور محمد عبدالعزيز يوم 8 يونيو 2010 وأرسلت للمعامل الكيميائية لتحليلها وثبت أن اللفافة تحتوى على نبات البانجو.
وهل تم تحليل أحشاء المتوفى؟
■ كما هو ثابت بتقرير الطب الشرعى السابق أنه تم أخذ عينات من المتوفى المذكور بمعرفة الدكتور محمد عبدالعزيز الطبيب المشرح يوم 8 يونيو 2010 أرسلت للمعامل الكيميائية لتحليلها حيث أثبت أنها تحتوى على الحشيش والترامادول مما يشير إلى أن المذكور كان متناولا لهاتين المادتين قبل وفاته.
أوردت بتقرير اللجنة الثلاثية أنه قد ثبت من تحليل أحشاء المتوفى وجود الحشيش وهو ما يتفق مع ما جاء بأقوال والدته فى التحقيقات من تناول نجلها الحشيش على خلاف ما أوردته النيابة العامة بمذكرتها المرسلة للطب الشرعى لاستخراج الجثة وإعادة التشريح حيث أوردت بمذكرتها والمشار إليها بذات التقرير من أن المذكورة كررت عبارة أن المتوفى اعتاد تدخين سجائر تحوى مخدر الحشيش دون أن تورد عبارة تناول نجلها للحشيش؟
■ المقصود بهذه العبارة هو أننا نتفق مع ما جاء بأقوال والدته بأنه يتناول السجائر التى تحتوى على مخدر الحشيش.
وهل عثر بدم وبول المتوفى على ثمة مواد مخدرة؟
■ كما هو ثابت بتقرير المعمل الكيميائى أنه قد عثر بأحشاء المتوفى فى الدم والبول على ما يثبت تعاطى المذكور للحشيش والترامادول.
وهل تبين للجنة وجود ثمة آثار إصابة للمتوفى حال إعادة التشريح بمنطقة الصدر؟
■ لم تبين اللجنة ثمة مظاهر إصابة بمنطقة الصدر والبطن والظهر.
وما سبب حالة الاحتقان المشاهدة بالرئتين وكذا النقط النزفية على سطحهما؟
■ سبب ذلك هو الاسفكسيا نتيجة انسداد المسالك الهوائية باللفافة التى كانت محشوة بمنطقة البلعوم الحنجرى.
وهل وجد ثمة آثار إصابة بالمتوفى بمنطقة القلب والبطن؟
■ لم تتبين اللجنة كما أنه لم يتم إثبات ثمة آثار إصابة بالقلب أو البطن كما ورد بتقرير الطب الشرعى السابق.
وهل تبين للجنة وجود ثمة آثار إصابة بعظام الحوض والعمود الفقرى وجميع عظام الجثة؟
■ ثبت للجنة عدم وجود ثمة كسور حيوية بأى عظام للجثة.
وهل الإصابات المشاهدة بالجثة بمنطقة الوجه والمتمثل فى الكدمات وكذا السجحات الخدشية يمين الوجه لها دخل فى إحداث الوفاة؟
■ لأ
وهل تلك الإصابات بسيطة لا دخل لها فى حدوث الوفاة؟
■ أيوة والوفاة سببها اسفكسيا الاختناق وانسداد المسالك الهوائية باللفافة التى كانت محشورة بمنطقة البلعوم الحنجرى للمذكور.
وهل تبين للجنة وجود ثمة إصابات وسجحات بالمرفق الأيمن والأيسر للمتوفى وكذا بقدم الركبة اليمنى.
■ نعم
وما سبب تلك الإصابات وهل يجوز حدوثها بسبب التعدى عليه بالضرب؟
ج: الإصابات المثبتة بخلفية المرفق الأيمن والأيسر ومقدم الركبة اليمنى هى سجحات احتكاكية حدثت من الاحتكاك بجسم أو أجسام صلبة خشنة الملمس أيا كان نوعها وهذه إصابات بسيطة ولا يمكن أن تؤدى للوفاة وتلك الإصابات جائزة الحدوث أثناء إسعاف المذكور أو نقله أو أثناء وقوعه واصطدامه بالأرض.
وهل هناك ثمة تعارض فيما خلصت إليه اللجنة الثلاثية وما خلص إليه التقرير الطبى الشرعى المحرر بمعرفة الطبيب محمد عبدالعزيز؟
■ لا يوجد أى تعارض بين التقريرين سوى فى مسألة الكسر الموصوف بالقاطع الأيمن بالفك العلوى حيث ترى اللجنة أن هذا الكسر قديم ولا يعاصر تاريخ الحادث.
وهل ثبت للجنة الثلاثية من خلال إعادة التشريح وجود شبهة جنائية فى الوفاة؟
■ مرجع ذلك لما تسفر عنه التحقيقات واللجنة انتهت إلى أن سبب وفاة المذكور هو انسداد المسالك الهوائية باللفافة التى وجدت محشورة بمنطقة البلعوم الحنجرى مما أدى لوفاة المذكور.
وهل ثبت للجنة المشكلة عما إذا كانت الصور الفوتوغرافية المرسلة من قبل النيابة العامة والمقدمة من أهل المتوفى قد تم التقاطها فى فترة سابقة على التشريح أم بعده؟
■ الصور التى تم عرضها على اللجنة الثلاثية تم التقاطها بعد التشريح كما هو واضح من وجود خياطة بالشفة السفلية ممتدة للعنق والصدر وهو ما يتم فى نهاية التشريح.
وما قولك فيما أبداه على محمد قاسم من اهلية المتوفى بالتحقيقات وما أبداه من اعتراضات على ما خلص إليه تقرير اللجنة الثلاثية من نتيجة الوارد بطريق الفاكس (تلوناها عليه)؟
■ التقرير لم يقرر أن الجسم المعثور قد وصل إلى القصبة الهوائية وإنما الجسم قد انحشر فى البلعوم الحنجرى نظرا لكبر حجمه بالإضافة إلى أن ما ذكره هو تصورات مبنية على أساس غير واقعى وتأخذ ما قيل إن اللفافة ذات حجم كبير وهو ما أدى إلى انحشارها فى البلعوم الحنجرى ولم تنزلق للقصبة الهوائية نظرا لكبر حجمها.
ما قولك فيما قرره سالف الذكر من اعتراضات من أن ما خلص إليه تقرير اللجنة قد تم مجاملة لرجال الأمن والشرطة؟
■ الله يسامحه.
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.
س من الحاضرين: هل يوجد ما يمنع وضع اللفافة فى الفم أثناء فتحه للصراخ أو الاستغاثة؟
■ يصعب وضع ودفع لفافة مثل هذا الجسم داخل فم المذكور أثناء صراخه حيث إن ذلك يستلزم فتح الفم بالقوة نظرا لأن رد فعل المذكور هو غلق الفم بسرعة أثناء محاولة وضع ثمة أجسام غريبة عنوة.
س من الحاضرين: هل يمكن أن يكون استقرار اللفافة فى هذا المكان ولكبر حجمها كنتيجة لمسك المجنى عليه من الرقبة؟
■ استقرار اللفافة داخل البلعوم الحنجرى وهو أعلى مستوى من العنق وإن كبر حجم اللفافة يصعب مروره من القصبة الهوائية.
س من الحاضرين: هل هناك تصور أن هذه اللفافة قد انزلقت إلى المكان المشار إليه على غير إرادة المتوفى إلى رحمة مولاه وكنتيجة لرطم رأسه أكثر من مرة بأجسام صلبة؟
■ لا يوجد ما يمنع فى جواز انزلاق اللفافة إلى البلعوم الحنجرى أثناء وضع اللفافة فى فمه وخبط رأسه فى الحائط .
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.
معاون مباحث سيدى جابر: لم أحضر فى موقع الحادث لأننى كنت فى (الراحة)
نفى الرائد أحمد عثمان معاون مباحث قسم سيدى جابر، وجوده فى موقع جريمة خالد سعيد، وأكد خلال التحقيقات التى أجرتها نيابة استئناف الإسكندرية، أن الجريمة وقعت فى يوم راحته الأسبوعية، وذلك حسبما جاء فى نص التحقيقات، التى تنشرها «الشروق».
بمناسبة وجود الرائد أحمد عثمان معاون مباحث قسم سيدى جابر خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها ورأينا سؤاله بالآتى أجاب:
اسمك؟
أحمد محمد عبدالمنعم عثمان السن 34 سنة رائد شرطة ومعاون مباحث قسم سيدى جابر وسكنى معلوم لدى جهة عملى.
ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
■ بالنسبة للواقعة محل التحقيق أنا لم أكن موجودا وقت الواقعة لأنى كنت فى الراحة الأسبوعية لم أكن موجودا بديوان القسم ولا بمحافظة الإسكندرية، وكنت فى البلد بمحافظة الدقهلية.
وما تاريخ الراحة الخاصة بك؟
■ راحتى الأسبوعية تبدأ من يوم السبت الساعة الخامسة مساء والعودة للعمل يوم الاثنين التاسعة صباحا.
وهل كنت موجودا بديوان القسم حال ورود الإشارة بالبلاغ بالواقعة؟
■ لا.
وهل حضرت لمحل الواقعة رفقة السادة ضباط وحدة مباحث القسم لفحص البلاغ؟
■ لأ أنا كنت فى راحتى الأسبوعية وغير موجود بمحافظة الإسكندرية.
وهل كنت موجودا بديوان القسم عقب فحص الساده ضباط وحدة مباحث القسم للبلاغ والعودة لديوان القسم بتاريخ 7/6/2010؟
■ أنا وصلت القسم يوم 7/6/2010 الساعة التاسعة صباحا أى بعد حدوث الواقعة ولم أشاهدها ولم أنتقل لمحل الحادث.
وما قولك فيما قرره أحمد سعيد قاسم بالتحقيقات من أنك كنت من بين الضباط المتواجدين بمحل الواقعة حال حدوثها؟
■ الكلام ده محصلشى وأنا كنت فى الراحة الأسبوعية.
وما تعليلك لما قرره سالف الذكر؟
ج: معرفشى.
وما قولك فيما قرره سالف الذكر بالتحقيقات من إنك حضرت مستقلا سيارة الشرطة لمحل الواقعة وقمت باصطحاب المتوفى داخل سيار ة الشرطة والعودة به فى وقت لاحق وقمت بإلقائه بالعقار محل الحادث؟
■ الكلام ده محصلش لأنى كنت فى الراحة الأسبوعية خارج الإسكندرية.
وما تعليلك لما قرره سالف الذكر؟
■ معرفش.
وما علاقتك بسالف الذكر وهل هناك ثمة خلافات بينكما؟
■ ما فيش علاقة وما فيش خلافات.
وهل معك ما يفيد رسميا وجودك بالراحة الأسبوعية فى ذلك التاريخ محل الواقعة؟
■ يمكن مخاطبة جهة عملى بإدارة البحث الجنائى، حيث لديها كشف براحات الضباط وتشغيلها.
هل لديك أقوال أخرى؟
■ لا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.