قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة القدس اليوم الثلاثاء، بحبس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل بالسجن خمسة أشهر بتهمة "الاعتداء على شرطي". وقال الشيخ كمال الخطيب نائب الشيخ رائد صلاح، "إن المحكمة المركزية رفضت إلغاء الإدانة التي كانت محكمة الصلح إدانته فيها في 13 يناير بالسجن الفعلي تسعة أشهر". وكانت محكمة الصلح أدانت صلاح بتهمة "أعمال شغب والاعتداء على شرطي وتعطيل عمله أثناء حفريات باب المغاربة" الملاصق للمسجد الأقصى في 7 فبراير 2007. وتابع الشيخ كمال الخطيب "قامت المركزية بتخفيض الحكم من تسعة أشهر إلى خمسة أشهر وسيبدأ تنفيذ الحكم في 25 يوليو الجاري". وأوضح الشيخ كمال الخطيب "يقوم طاقم المحامين بالتداول في موضوع الحكم، ولا ننظر إلى خطوة القضاء بالايجابية". وأضاف "كان يجب تبرئة الشيخ رائد تماما، ونرى انه بريء من كل التهم وان هذا القرار سياسي جاء لإبعاد الشيخ رائد عن القدس والمسجد الأقصى". وطلب محامي الدفاع تأجيل تنفيذ الحكم إلى بداية أكتوبر إلا إن القاضي رفض الطلب وشدد بان يصل الشيخ صلاح إلى سجن الرملة في 25 من الشهر الجاري.