خلال أيام سيطرح في الأسواق كتاب "أزجال الشيخ يونس القاضي" عن دار ماتركس جمع وتقديم د. نبيل بهجت ويقع الكتاب في حوالي 270 صفحة وضم معظم ما نشره الشيخ يونس القاضي في الصحف في بدايات القرن الماضي كما يقدم الكتاب أزجاله. ويعد الشيخ محمد يونس القاضي واحداً من الرواد الذين أثروا الحركة الثقافية في بداية القرن الماضي، فعُرِفَ كزجال وصحفي وكاتب للمسرح. وهو مؤلف النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي" وبدأ يونس القاضي حياته صحفياً في جريدة المؤيد واللواء وكتب للعديد من الصحف المعروفة آنذاك كما نُشرت أزجاله في العديد من الصحف والمجلات، كالسيف والمسامير والكشكول واللطائف المصورة وإياك والعروسة، وغيرها من الصحف والمجلات التي كانت تصدر في بدايات القرن الماضي، وقام بتأليف اثنتي عشرة رواية أخ منها: المساواة، المعذبة، والطاعة، والمداحة، وحاجب الظُرف، والجنون فنون، والوكيل، وحلاوة البخت، بنت غلطة، كما كتب للمسرح العديد من المؤلفات منها: "كلها يومين"، و"حرم المفتش"، و"التالتة تابته"، و"كيد النسا"، و"كلام فى سرك"، و"المظلومة"، و"حماتى"، و"المخلصة"، و"كليوباترا ومارك أنطوان"، و"مملكة الحب"، و"عروس الشرق"، و"السعد وعد"، و"البدر لاح"، و"البربري في باريس"، و"الدنيا وما فيها"، و"توبة على إيدك"، و" فاتنة الأندلس "، و" آدي العينة " و"الشرط نور"، و"الدموع"، و"رومية الحب"، و"الدجالين"، و"حاجب الظرف"، و"مظلوم يا وعدي"، و"حسن أبو علي سرق المعزة"، و"زقزوق وظريفة "، و"ابن العمدة"، و"سر الطبيعة"، و"الصيام في رجب"، و" اللى وقع يتصلح"، كما كتب فيلم "كله إلا كده". ويقدم الدكتور نبيل بهجت في كتابه "أزجال الشيخ يونس القاضي" أهم أزجاله التي نشرها في بدايات القرن الماضي موقعةًً باسمه في العديد من الصحف والمجلات والتي غلب على موضوعاته النقد الاجتماعي الذي اهتم به في معظم كتاباته. يذكر أن الشيخ يونس القاضي كان أول رقيب مصري على المصنفات الفنية وكان أول قرار أخذه هو منع أغانيه الخليعة مثل أنا واحدة سوجارية وبعد العشا يحلى الهزار والفرفشه" وغيرها كما غنى له كبار مطربات هذه الفترة مثل أم كلثوم ومنيرة المهدية.