حدد صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، شرطين للموافقة على البدء في المفاوضات المباشرة، حيث قال إن وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت عندها عام 2008 هما المفتاح لبدء المحادثات المباشرة مع إسرائيل. وقال عريقات في تصريحات لصحيفة "الأيام" المحلية نشرتها اليوم الخميس: "في اللحظة التي يوقف فيها بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي النشاط الاستيطاني، بما فيه النمو الطبيعي وبما يشمل القدس، ويوافق على استئناف محادثات الوضع النهائي حول كل القضايا وعلى رأسها القدس واللاجئين، سيصار إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بشكل مباشر". وصف عريقات دعوة نيتانياهو للذهاب الفوري إلى المفاوضات المباشرة بأنها "علاقات عامة"، وقال: "أن يستمر نيتانياهو بالاستيطان وبقضم الأرض المخصصة للدولة الفلسطينية، ويتحدث عن استئناف المفاوضات فهذا يدخل في إطار ألاعيب العلاقات العامة". وأعرب عريقات عن الأمل "من باراك أوباما الرئيس الأمريكي أن يلزم نيتانياهو بتنفيذ الالتزامات التي على إسرائيل وهي ليست شروطا فلسطينية، وإنما التزامات من المرحلة الأولى من خارطة الطريق، خاصة بوقف الاستيطان واستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها". وردا على ما تردد من اقتراح إسرائيلي بتمديد التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية مقابل موافقة فلسطينية على استئناف المفاوضات المباشرة، قال عريقات: "لا أعرف أن هناك تجميدا مؤقتا للاستيطان على الأرض حتى يتم الحديث عن تمديد".