بعد تطور الأحداث في الآونة الأخيرة، وظهور العديد من القضايا التي تمس أفراد من الشعب كان ضباط الشرطة طرفا فيها، وبعد ظهور انطباع شبه عام لدى عامه الشعب بأن ضابط الشرطة لا يملك أي مشاعر رحمة أو شفقة، تم إنشاء مجموعات groupsعلي موقع (الفيس بوك) الشهير تحت عنوان ضباط الشرطة المصريين وآخر بعنوان أحباب الشرطة. وأكد القائمون على جروب ضباط الشرطة المصريين، أن هدفهم هو الرد على الحملة الشعواء التي يتعرضون لها مؤخرا كضباط شرطة مصريين، وأن دور الضابط المصري هو حماية البلد من المخاطر الداخلية والخارجية، وأن الظلم الذي يقع على الضباط نتيجة أحداث فردية لا يجب أن تصبح قاعدة عامة على كل الضباط. وتجاوز عدد المشتركين في الجروب 700 فرد حتى الآن، وكانت مشاركات الزوار متنوعة ما بين ناقم على الوضع وعلى الضباط والبلد ككل، وما بين معاتبة لقلة قليلة طاغية باغية تستحق عدم الوجود. وتنوعت الآراء والأفكار، ولكن كان الغالب هو نقد السياسة التي تعطي لضابط الشرطة حقوقا لا ينبغي له -من وجه نظر بعض المشاركين- أن تكون موجودة؛ "لأن الضباط ليسوا ملائكة ولكنهم بشر.. من الوارد جدا أن يستغلوا السلطة والقوة المتاحة لهم بلا رقيب ولا حسيب في التعدي على الغير، ما دامت الرقابة عليهم كانت ولا تزال في سبات عميق ولا تفيق إلا بعد فوات الأوان". ووضع القائمون على الجروب من ضباط الشرطة شعارا ومنهاجا لهم ليكونوا حذوا لغيرهم من الضباط الشرفاء، حيث طالبوا زملاءهم من ضباط الشرطه المصريين بثلاثة أمور هامه، نوردها كما هي: "أولها نبذ العنف نهائيا والامتناع تماما عن الإيذاء البدني أو المعنوي لأي مواطن، حتى وإن كان مجرما، حتى وإن كان العنف هو الوسيلة الوحيدة للتعامل معه وردعه، ثانيا الامتناع تماما عن تأدية أي خدمات للأقارب أو المعارف ومعارف المعارف من نوعية (رخصتي انسحبت، أو عايز أطلع رخصة، أو ماتعرفش حد في قسم كذا، ماتعرفش حد في شرطة الكهرباء.. إلخ)، ثالثا: عدم التجاوز نهائيا و(تحت أي ظرف) عن أي مخالفة للقانون يرتكبها أي من المشاهير سواء من رجال الصحافة أو رجال الإعلام أو أي من الشخصيات العامة، وذلك كإسهام منّا في محاربة الفساد في هذا المجتمع.. ولأن الوطنية لا تتجزأ".